بدعم من الأمم المتحدة.. تعز تنطلق نحو التنمية المستدامة
> تعز «الأيام» خاص:
افتتح محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم الأحد، ورشة عمل نظمتها منظمات الأمم المتحدة، بحضور المدير القطري لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بيتر هوكينز، وممثلة المانحين الدوليين وممثلة سفارة المانيا في اليمن مارسيلا، ومشاركة ممثلين عن 30 منظمة ووكالة أممية ومحلية والغرفة التجارية والصناعية، لمناقشة وتحديد الأولويات والسياسات والبرامج التي تسهم في تحسين سبل العيش وتنشيط الاقتصاد ودعم جهود السلام في المحافظة.
وقال شمسان؛ إن الأمم المتحدة اختارت محافظة تعز لتكون نموذجًا لتطبيق خطة الإطار الاقتصادي للانتقال من الاعتماد على المساعدات الإنسانية إلى التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع السلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة، مؤكدا أن تعز تستحق هذا الاختيار؛ كونها تتمتع ببيئة ملائمة ومكانة متميزة لنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها في اليمن، وأنها حققت مؤشرات تحسن في مختلف المجالات الإدارية والمالية والأمنية والخدمية، على الرغم من استمرار الحرب والحصار وإغلاق الطرقات من قِبل مليشيا الحوثي.
وأشاد شمسان بالدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في دعم التنمية في تعز، مؤكدًا حرصه على توفير كل التسهيلات والتعاون لإنجاح هذه التجربة الرائدة، التي يأمل أن تعزز ثقة المواطنين بالسلطة المحلية وتشجع القطاع الخاص على الاستثمار.
إلى ذلك، قدّمت كرس جونسون، المستشارة الاقتصادية للممثل المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، تحليلًا لخطة الإطار الاقتصادي التي تستهدف توفير حلول جديدة ومستدامة لتحسين سبل العيش وتنشيط الاقتصاد ودعم جهود السلام، مؤكدة أن تعز تمتلك نقاط قوة كثيرة، منها اقتصاد المدينة القوي وكادر بشري مؤهل ومجتمع مدني نابض بالحياة.
من جهته، أشار مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، إلى أبرز الأولويات الاقتصادية العاجلة للمحافظة والبرامج المطلوبة للتدخل الفوري على المستوى الكلي والجزئي، مثنيًا على قيادة المحافظ شمسان في تحقيق نجاحات كبيرة في الجوانب الإدارية والمالية والخدمية خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال شمسان؛ إن الأمم المتحدة اختارت محافظة تعز لتكون نموذجًا لتطبيق خطة الإطار الاقتصادي للانتقال من الاعتماد على المساعدات الإنسانية إلى التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع السلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة، مؤكدا أن تعز تستحق هذا الاختيار؛ كونها تتمتع ببيئة ملائمة ومكانة متميزة لنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها في اليمن، وأنها حققت مؤشرات تحسن في مختلف المجالات الإدارية والمالية والأمنية والخدمية، على الرغم من استمرار الحرب والحصار وإغلاق الطرقات من قِبل مليشيا الحوثي.
وأشاد شمسان بالدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في دعم التنمية في تعز، مؤكدًا حرصه على توفير كل التسهيلات والتعاون لإنجاح هذه التجربة الرائدة، التي يأمل أن تعزز ثقة المواطنين بالسلطة المحلية وتشجع القطاع الخاص على الاستثمار.
إلى ذلك، قدّمت كرس جونسون، المستشارة الاقتصادية للممثل المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، تحليلًا لخطة الإطار الاقتصادي التي تستهدف توفير حلول جديدة ومستدامة لتحسين سبل العيش وتنشيط الاقتصاد ودعم جهود السلام، مؤكدة أن تعز تمتلك نقاط قوة كثيرة، منها اقتصاد المدينة القوي وكادر بشري مؤهل ومجتمع مدني نابض بالحياة.
من جهته، أشار مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، إلى أبرز الأولويات الاقتصادية العاجلة للمحافظة والبرامج المطلوبة للتدخل الفوري على المستوى الكلي والجزئي، مثنيًا على قيادة المحافظ شمسان في تحقيق نجاحات كبيرة في الجوانب الإدارية والمالية والخدمية خلال السنوات الأربع الماضية.