> استعرض وزير الأشغال العامة والطرق م. سالم الحريزي، التحديات التي تواجه اليمن في مجال الإسكان الحضري، والتي ازدادت تفاقما مع الأزمات التي مرت وتمر بها البلاد جرّاء التدهور الاقتصادي وانهيار المؤسسات الخدماتية، بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، في اجتماعات الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، خلال الفترة من 5 وحتى 9 من شهر يونيو الجاري.

وقال الوزير الحريزي: "إن الحرب تسببت في نزوح الآلاف من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال من منازلهم، وباتوا يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة على مستوى السكن والأمن الصحي والغذائي، كما تسببت الحرب بتضرر وتدمير المؤسسات الحكومية والبنية التحتية والخدمات وخصوصا الكهرباء والمياه وشبكة الطرق ومساكن المواطنين".

وتطرق وزير الأشغال إلى الجهود الحكومية في سبيل تحقيق أهداف التنمية الشاملة، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مؤكدا أهمية المشاركة في هذه الدورة لاكتساب الخبرات والاستفادة من تجارب الدول في مجال بناء القدرات وتطوير البنية التحتية الحضرية.

وأعرب عن أمله في دعم قدرات المؤسسات الحكومية في مجال الإسكان الحضري، مجددا التأكيد على دعم اليمن لجهود الأمم المتحدة، وبرنامج المستوطنات البشرية في تدخلاتها التنموية المختلفة.