> وجّه رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، وزير المالية سالم صالح بن بريك، اليوم السبت، باعتماد فارق الصرف بالدولار لمشروع الطاقة التوليدية 30 ميجاوات قيد الإنشاء والمتعثر العمل فيها في حارة باشحارة بزنجبار أبين، من أجل استكمال الأعمال المدنية والذي بدأ العمل فيها أواخر العام 2018 إلا أنه تعثر نتيجة عدم صرف المخصصات المالية لمقاول المشروع.

ويأتي التوجيه بصرف مستحقات مشروع الطاقة التوليدية الكهربائية 30 ميجاوات للمقاول من أجل استكمال العمل على ضوء ما نشرته صحيفة "الأيام" في العدد 7732 بتاريخ 19-6-2023 تحت عنوان بسبب عدم صرف المخصصات المالية تعثر العمل في مشروع الطاقة التوليدية الكهربائية بأبين.

وقال مدير المشروع م. أحمد دحة إن رئيس الوزراء قد وجّه وزارة المالية بصرف فارق الصرف بالدولار للشركة المنفذة للمشروع، وأنه تم إشعاره بذلك من قبل وزارة الكهرباء والطاقة من أجل استكمال هذا المشروع الحيوي والهام.

وأشار دحة، إلى أن صرف فارق الصرف سيكون له مردود لدى الشركة في استئناف العمل في المشروع وكل ما نريده أن يتم شراء مولدات الطاقة التوليدية الكهربائية للأعمال الإنشائية المدنية لما لها من أهمية كبيرة في تثبيت المشروع إذا تم تمرير هذه التوجيهات وتنفيذها من قبل وزارة المالية وألا تظل حبرًا على ورق.

وأضاف "أبين تستحق أكثر من مشروع في مجال الكهرباء فقد عانى الأهالي العذاب والمعاناة مع الانقطاعات للتيار الكهربائي وخاصة مناطق الدلتا الساحلية نظرًا لارتفاع درجات الحرارة والتي أثرت سلبًا على حياتهم ولابد من حلول جذرية لهذه المشكلة.

واختتم تصريحه بالقول إن "الأيام" كانت لها دورًا كبيرًا من خلال نشرها عن مشروع الطاقة التوليدية الكهربائية بأبين المتعثر ليتم التفاعل معه من قبل رئيس مجلس الوزراء، فكل الشكر والتقدير للصحيفة الغراء التي تنقل معاناة المواطنين، وأيضًا المشاريع المتعثرة دون تحييز.