> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

تتعرض المواقع الأثرية في محافظة أبين لعمليات تخريب وسرقة وتهريب وهي التي تحاكي عبق التاريخ الأبيني العريق لكن الأعمال التخريبية التي طالتها مؤخرًا تؤكد أن هناك مؤامرة تحاك من أجل نهب الآثار والعبث بها في ظل صمت الجهات ذات العلاقة.

فالمناطق الأثرية تتعرض للتخريب وأعمال نهب ممنهج من قبل بعض المنظمات والجهات والنازحين والعبث بها ومن هذه المناطق الأثرية :
  1. مديرية زنجبار، موقع القرو، القريات، الشيخ سالم.
  2. مديرية خنفر، موقع جبل لحبوش، جبل فرعون، منطقة يرامس، منطقة باتيس.
  3. مديريات الوضيع لودر مودية المحفد، تتواجد فيها مقابر قديمة تعود لليهود ما قبل الإسلام وهي التي تحاكي عبق الحضارة والتاريخ.

وتمتلك أبين ثروة أثرية وتاريخية وسياحية كبيرة إذ يوجد فيها ما يزيد 316 موقعًا أثريًا وسياحيًا وبيئيًا وتعد من أكثر المحافظات التي تمتلك هذا الكم الهائل من المواقع الأثرية والسياحية.

وناشدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والمواطنين بدلتا أبين الجهات ذات العلاقة لوقف هذا العبث الممنهج الذي يطال المناطق الأثرية التي تحاكي عبق التاريخ الأبيني بعد أن أصبحت عرضة للحفريات والسرقة والنهب من قبل بعض الجهات وخاصة المنظمات الدولية التي تعبث بهذه المناطق الأثرية.

وأشاروا إلى أن منطقة القرو بزنجبار واحدة من المناطق الأثرية التي تتعرض بين الحين والآخر للتخريب والحفريات سواء من النازحين أو جهات أخرى وهي التي تحاكي عبق التاريخ الأبيني العريق لكن العبث أصبح سيد الموقف.

وأشاروا إلى أن منطقة القريات الأثرية هي الأخرى تتعرض للعبث والتخريب والحفريات من قبل البعض ولم يكن هناك تحرك لوقف هؤلاء العابثين بل تركوها عرضة للسرقة والنهب.

وأوضحوا أنه يقع على مكتب الآثار والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية وقف هذه العبث بالمناطق الأثرية من قبل العابثين الذي لا يقدرون هذه الأماكن الأثرية التي تحاكي الموروث الأبيني العريق.