باكستان : مقتل 4 رجال شرطة بهجومين انتحاريين في بيشاور

> «الأيام» الشرق الأوسط:

> قتل 4 رجال شرطة وأصيب 11 آخرون، عندما هاجم انتحاريان مركز شرطة بمنطقة «بارا» ومكتب تحصيل في منطقة «خيبر» الباكستانيتين، الخميس. وكان قد سمع دوي إطلاق نار من المبنى في بازار «بارا» قبل وقوع التفجيرين، حسب صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية، الجمعة.

وقال حياة خان، المفتش العام بشرطة أختر للصحيفة: «فتح انتحاريان النار على رجال الشرطة في البوابة الرئيسية. وردّ رجال الشرطة بشجاعة. وانفجرت العبوتان الناسفتان، اللتان كانتا مربوطتين بجسدي المهاجمين، خلال القتال الذي أعقب ذلك».

وقال مسؤولون إن الأضرار والخسائر البشرية كانت سترتفع لو كان المهاجمان قد فجرا العبوات الناسفة حول سترتيهما داخل المبنى، بعد تمكنهما من الدخول. ودمر الانفجاران جزءاً من المبنى، وحوصر كثيرون تحت الأنقاض، طبقاً لما ذكره مسؤولون، مشيرين إلى أن رجال الشرطة الذين قتلوا والجرحى كانوا محاصرين داخل الأنقاض. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم ، غير أنه من المعروف أن حركة «طالبان» الباكستانية تشن هجمات في البلاد. وقتلت حركة «طالبان باكستان»، التي تحمل نفس اسم نظيرتها الأفغانية، لكنها حركة مختلفة، حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من أعمال العنف. وأوضح مفتش عام شرطة إقليم «خيبر بختونخواه»، أختر حياة، أن انتحاريين حاولا اقتحام مجمع يضم مركزاً للشرطة ومباني حكومية في منطقة «خيبر»، وتم القضاء على الانتحاري الذي حاول اقتحام المجمع من الباب الخلفي. أما الانتحاري الآخر الذي حاول الدخول من المدخل الرئيسي للمجمع فقد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، وفجر نفسه بالقرب منهم، ما أدى إلى مقتل 4 من رجال الشرطة وإصابة 8 بجروح. وأضاف أن قوات الأمن قامت بجمع الأدلة من الموقع، وتم نقل أشلاء الانتحاريين إلى مختبر الطب الجنائي لتحديد هويتيهما. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجوم، معرباً عن تعازيه في رجال الأمن الذين فقدوا أرواحهم أثناء التصدي للانتحاريين. وجاء هذا الهجوم بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف دورية للقوات الخاصة في مدينة بيشاور، عاصمة الإقليم، أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين، وأعلنت «حركة الجهاد» الباكستانية، حديثة النشأة، مسؤوليتها عن الهجوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى