9 سنوات داخل دوامة الحرب.. "الأيام" تقترب من هموم الشباب في عدن

> محمد رائد

> بيومهم العالمي.. الأزمات تدفع الشباب للانخراط في السلك العسكري
> عقد من الزمن والشباب يواصلون الهروب من الأزمات في اليمن

> بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يحتفي به العالم في الثاني عشر من أغسطس في كل عام، قامت "الأيام" بعمل استطلاع والتقت العديد من شباب العاصمة عدن، لتتعرف على آرائهم حول مآل الشباب في هذه المدينة، وفي ظل هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد، جراء تفاقم الأزمة الاقتصادية، وتعقد المسار السياسي بين الفرقاء اليمنيين.

الشاب أسعد سعيد الحسني، من مديرية المنصورة، أشار إلى أن حال الشباب في العاصمة عدن صار قاسيًا وذلك بعد الأزمات الأخيرة التي عصفت بكل جوانب الحياة، وهو ما أحدث أوضاعًا مأساوية متردية جراء حرب أدت لعواقب اقتصادية وسياسية واجتماعية، فتحوَّلت احتياجات وأولويات الشباب في البلاد إلى صعوبات وعراقيل لا نهاية لها.
أسعد سعيد الحسني
أسعد سعيد الحسني


واستطرد :"يعيش معظم الشباب الآن في بلد مشرذم يعاني من انهيار الاقتصاد وتمزق التماسك الاجتماعي وانسداد الأفق نحو الأمام، حيث غالبًا ما تؤدي السبل الضيقة إلى ساحة المعركة والمزيد من المعاناة والإحباط والتذمر".

وأضاف: "صار وضع البلاد ميؤوسًا منه، من جهة الانتعاش الاقتصادي وأزمة الصحة النفسية المتزايدة في ظل الانفلات الأمني، ولا يوجد ضمان لحماية الشباب والشابات. واستمرار إلحاق الضرر بنظام التعليم نتيجة تسييسه واستخدامه كسلاح حرب والتي أدت إلى تآكل التماسك الاجتماعي وتدهور النسيج الاجتماعي".

وبعث رسالة للشباب مفادها: "فكن سيد ذاتك وافعل بما يمليه عليك ضميرك، واترك بصمتك بنفسك، لأنك أنت من ترسم خططك وأهدافك وحدودك، ولا تنتظر حتى تصبح الأمور مثالية، لكي تبدأ ذلك، لأنها لن تكون مثالية من تلقاء نفسها، واعلم أيها الشاب أن هناك تحديات وعقبات وظروفًا، عليك مواجهتها، لذا ابدأ الآن وستصبح مع كل خطوة أكثر قوة ومهارة ونجاحًا وثقة بالنفس".

وحول ما تم تقديمه للشباب من قبل الجهات المختصة سواءً كانت الخاصة منها أو العامة خلال مراحل تكوين الشاب، والتي هي من 10 إلى 15 عامًا يقول الاستشاري المالي والإداري إبراهيم محسن ناصر العيسائي: "عانى الشاب خلال السنوات السابقة سواء قبل الحرب أو بعده من التهميش وغياب مؤسسات الدولة الداعمة للشباب، وغياب دور وزارة الشباب والرياضة، ودور حكومة الشباب كجانب حكومي، وغياب الجانب الخاص أيضًا، من خلال قيامهم بضرورة دعم الشباب، وغياب حاضنات الشباب وتركيزهم على الجانب المادي، لتعويض الخسائر المادية التي تعرضوا لها، سواء قبل الحرب أو بعده، وعليه تعرض الشاب في بلادنا لظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية صعبة، صنعت وتكونت في مراحل نموه، فأصبحت لديه نمط حياة يعيش بها".

ويكمل العيسائي حديثه: "انتشر الفساد وزادت حدة القتل وأضحت الآفات المهلكة ظاهرة، والكثير من تلك العوامل التي لا يتسع المجال لذكرها، ولكن من باب إحقاق الحق، لوحظ خلال العامين الماضيين تحرك وإن كان طفيفًا، من وزارة الشباب والرياضة، وأيضا من بعض الجهات الخاصة، أو مبادرات مجتمعية تحث الشباب على تجنب الموبقات، وإشغالهم بدورات تدريبية، أوأعمال بالأجر اليومي، أو نشاطات متنوعة، حيث أن ذلك يسهل وإن كان على المدى المتوسط، على التأثير على الشباب وإرجاعهم لناحية الصواب".
إبراهيم محسن العيسائي
إبراهيم محسن العيسائي


أما الشاب المتخرج من الثانوية العامة فراس فؤاد سرحان ويقطن في منطقة (الكسارات) بمدينة كريتر فيقول: "أولًا الشباب هم نور المستقبل وأعمدة الحاضر لهذه البلاد، لحمايتها من السقوط، فإن سقطت الأعمدة (الشباب) سقطت بلادنا وانهار مستقبلنا".
فراس فؤاد سرحان
فراس فؤاد سرحان


ويواصل: "فشباب اليوم هم من استاءت حالتهم وهناك سبب رئيس لتعاستهم، ألا وهو عدم توافر وظائف، فإذا لم يجد الشاب وظيفة أو مصدر رزق (قد يكون حافلة أو بسطة) فحتمًا سيذهب لكسب المال بطرق غير شرعية، مثل السرقة والنصب والاحتيال، وقد يلجأ إلى تعاطي المخدرات بأنواعها، مثل ما يحصل لبعض الشباب في عدن أو غيرها من المحافظات الأخرى، ومن هنا سينتشر الفساد بين الشباب في مجتمعاتنا، وباختصار كل ما قلته فهو في رأيي، ملخص لحال بعض الشباب في الوقت الحاضر".

وفي هذا الصدد، يقول عمار ياسر مسعود من مديرية صيرة حي العيدروس: "أصبح وضع الشباب سيئًا، لعدة أسباب السبب الأول الفراغ، حيث أن معظم شباب بلادنا عاطلون عن العمل، لذلك أصبحوا يذهبون نحو الاتجاه الخاطئ".

وتابع: "يحتاج الشباب أمورًا كثيرة، ولا يتوفر لديه المال، ليأخذ ما يحتاجه، ونأمل أن يصلح حال بلادنا".

وأشار المبرمج حمود مختار حمود، وهو من أبناء مدينة كريتر إلى أن الكثير من الشباب في العاصمة عدن يُعانون من حالات إحباط وتذمر في الآونة الأخيرة، وهناك عدد من الأسباب المحتملة لذلك، مثل الظروف الاقتصادية الصعبة، وعدم الاستقرار الوظيفي والقلق بشأن المستقبل وضغوطات الحياة اليومية، والشعور بالعزلة الاجتماعية".
حمود مختار حمود
حمود مختار حمود


ويرى أنه من المهم أن نكون حساسين لهذه القضية وأن نقدم الدعم والمساعدة للشباب الذين يعانون من هذه الحالة، سواء عبر الاستماع لهم وتقديم الدعم العاطفي أو توجيههم للمصادر المناسبة للمساعدة والتوجيه المهني.

الشاب عبدالرحمن أحمد ياقوت ذو الـ 24 عاما من أبناء منطقة بئر أحمد في مديرية البريقة ويعمل على دراجة نارية، أوضح أنه وكثيرين يعيشون حالة إحباط وتذمر، بسبب الحالة المعيشية في بلادنا، فلا مستقبل واعد بخير، ولا أعمال مكفولة للشباب.

ودفعت ظروف البلاد العصيبة الشباب للانخراط في المعسكرات، وفي الجبهات القتالية حيث يكافحون من أجل أن يصرفوا على أنفسهم وأسرهم.

ومن مديرية المنصورة، لفت الشاب نصر عبدالله إلى أن وضع الشباب في بلادنا من سيء الى أسوأ، بسبب ندرة الوظائف وبسبب تدهور العملة، وكذا لضيق المعيشة وانخفاض الرواتب في القطاع الخاص.
نصر عبدالله
نصر عبدالله


وأصبح الشباب في الآونة الأخيرة محبطون بسبب صعوبة الحالة المعيشية، وغلاء الأسعار للمواد الأساسية، فالذي يستلم راتبًا مقداره 150 ألف ريال في الشهر، لا تكفيه قوت يومه غير الاستهلاك اليومي والمتمثل بالماء والخبز.

الطالب الجامعي رائد عبدالله السقاف، أشار إلى أن وضع الشباب في بلادنا أصبح في حالة يرثى لها، فلا مستقبل مضمون، ولا مهن متوفرة، لكي يقوموا بتأمين مستقبلهم، الوضع بات مهزوزًا وغير ثابت، فلا أمل ولا طموح لدينا، جراء عدة عوامل أبرزها الحياة المعيشية، وعوامل الضغط النفسي والجهد النفسي والتفكير الزائد حول مآل الحال في الغد.
رائد عبدالله السقاف
رائد عبدالله السقاف


واستطرد: "بتنا نعيش كل يوم على وضع مختلف يوم يكون جميل وآخر تعيس، وهذا كله خارج عن سيطرتنا، لأننا نشعر بعدم قدرتنا على تغيير شيء، سواء ماديًا أو نفسيًا وكأننا نعيش في حلقة مفرغة، ومن ناحية أخرى إذا سألت شخصًا لديه طموح (أين تستطيع تحقيق أحلامك هذه) سيقول لك خارج هذه البلاد لأنه انتابه الإحباط".

ويضيف: "أنا عن نفسي شخصيًا فقد جربت المعيشة في الخارج، ورأيت أن دول الاغتراب تمنح الفرص للشباب، وتُـمَـكِّـنهم من مساعدة أنفسهم، ودعم أفكارهم وطموحهم، ومساعدتهم على تحقيقها ولو بأبسط الأشياء والأدوات، فليس كبلدك التي ولدت بها وتشعر بأنه من المستحيل أن تحقق أي شيء، وإن كانت لديك جميع المقومات لماذا؟ لأنه لا توجد تنمية للشباب، التي تجعله إنسانًا لديه القدرة على اتخاذ القرار، وتنفيذه دون عوائق، وكذا شخص مسؤول، وله كلمة ورأي يحترم في مجتمعه، وعلى سبيل المثال عند التهنئة في عيدي الفطر والأضحى، التي نتلقاها في الأعياد نسمع كلمة دائمًا تتكرر في كل عيد وهي (خرجة من البلاد) الكثيرون يقولونها، وهذا كله من أين أتى؟".

وفيما يتعلق بتوجه العديد من الشباب في العاصمة عدن إلى (العسكرة) يشير رائد السقاف إلى أن ذهابهم إلى جبهات القتال بسبب عدة عوامل، منها أنهم لم يجدوا وظائف ولم تتوفر لهم أبسط السبل المعيشية، ومعروف أن الشباب بشكل عام تكون احتياجاتهم كثيرة، ولكن سبل توفرها تكون صعبة، بعدم وجود دخل ثابت أو دخل يومي، وأغلبهم لا يجدون دخلًا من والديه، مهما كان المستوى المعيشي، فالأهل صحيح يتحملون مسؤولية الإنفاق على أبنائهم، ولكن هناك بعض العائلات تجد أن فرصة تجنيد ولدهم وذهابه إلى جبهات القتال، سيوفر لهم دخلًا ثابتًا للطرفين، مهما كانت الأحوال، وبعض العائلات تجد صعوبة في توفير قوت يومها وليس لها أي دخل.

ويرى السقاف أنه يوجد من الشباب الميسور والمتوسطة أحوالهم، ومع ذلك يذهبون إلى جبهات القتال، والغرض أنه لا يملك شيئاً يفعله، حيث يرى بأنه لا فائدة منه وهو لا يؤدي أي دور له في المجتمع، فيظن بأنه إن ذهب إلى ساحة المعركة، سيكون له شأن وترقية ولو على حساب، والبعض الآخر من الفقراء يقول في نفسه (حتى لو لقيت حتفي في جبهة القتال سوف تستفيد عائلتي من مرتبي ولن تكون محتاجة لتمد يدها إلى الغرباء).

فمعظم الشباب يتجهون للمعارك لكي يشعروا بأنهم ذو شأن كبير، ولديهم قرار وكذا ليملأوا الفراغ الذي يشغل أغلب وقتهم، ولكن إن توفرت الفرص الوظيفية في جميع المجالات، وليس في مجال واحد فقط، فلن تجد في السلك العسكري.

ومن كلية الهندسة قال صالح عبده محمد :"من وجهة نظري الشباب لم يكونوا الفئة الوحيدة التي انخرطت في هذا المجال العسكري، بل انخرط فيه للأسف الكثير من فئة المراهقين دون البالغين وحتى البالغين أنفسهم، وسبب الانخراط وبكل شفافية نتحدث هو لسوء أحوال معيشتهم، وكذلك هو الباب الوحيد الذي فُتح لهم، لتحسين معيشتهم نوعًا ما، في حين كل الأبواب غُلقت في أوجه الشباب وغير الشباب.
صالح عبده محمد
صالح عبده محمد


وأردف: "سواء أكان الشاب في العاصمة عدن أو في أبين وحضرموت ولحج أو في أي محافظة جنوبية، فإنني أجد أن الإحباط واليأس والتذمر المستمر في وجوه أقراني من الشباب، وهي ردود أفعال لما صار إليه الوضع البائس في بلادنا، وهي أسباب لم تكن لنا يد فيها".

ومن المنطقة الغربية بمديرية دار سعد التقينا الشاب عبدالله عزام عبدالله والذي بدوره تحدث: "صار وضع الشباب في الوطن العربي وليس فقط في اليمن في حالة صعبة حيث صعوبة الوضع المعيشي وحالة الحرب التي مررنا بها وانخفاض المرتبات، يصاحبه ارتفاع في الأسعار في كل شيء".

الشاب في عام 1960م بالعاصمة عدن كان بمجرد تخرجه من الجامعة يجد وظيفة يستطيع من خلالها بناء مستقبله في غضون سنوات قليلة، أما في وقتنا الحالي فإنه يحتاج للعمل مع الدراسة في الوقت نفسه، وبعد التخرج يحاول العثور على وظيفة، بل ويجب عليه العمل في أكثر من وظيفة، ليعيل نفسه وأسرته فقط، وإن أراد تكوين مستقبله فإن ذلك يتطلب سنين من العمل الجاد والمتعب، لمجرد تأسيس أسرة صغيرة، يلبي لها أبسط مقومات الحياة بدون كماليات.

وأضاف عبدالله عزام عدن تحتاج للتحسين في عدد من النواحي من غير الجانب الاقتصادي، وتحسين هذه النواحي يتناسب طرديًا مع تحسن الحالة الاقتصادية في اليمن.
عبدالله عزام عبدالله
عبدالله عزام عبدالله


ومن الأمثلة، تطوير التعليم والزراعة والصناعة والتجارة، وكلها تصب في الناحية الاقتصادية وتوفير الوظائف للشباب الناشئ و غيرها، متمنيًا رؤية العاصمة عدن في يوم من الأيام وهي من المدن ذات الريادة في الجانب الاقتصادي عالميًا.

أما الشاب أحمد محمد الهارش ويعمل فني كهرباء، فقد أكد بالقول: "كنا نحلم بوضع أحسن ووطن أجمل لكن كبرنا وكبرت همومنا معنا، وصار حالنا مزريًا، بسبب الأوضاع التي تمر بها بلادنا الحبيبة، من أزمات ومن مضايقات في حياتنا وما إلى ذلك".
أحمد محمد الهارش
أحمد محمد الهارش


وانتشرت ظاهرة البطالة والسبب الأهم هي (الوساطات) هناك خريجو جامعات وبدرجات امتياز، يعملون في محطة بنزين أو مطعم شعبي (مخبازة) أين ذهب التعب والجهد في سنين الدراسة؟

ولفت الهارش إلى أن أهم أسباب الضغوطات النفسية والعملية لدى الشباب، بسبب غياب الوعي والوازع الديني.

يحكي لنا أشرف عمر أحمد من مديرية البريقة عن قناعته: "حاليًا لقد صار وضع الشباب في الحضيض، و عدم وجود مسؤولية أو أي اهتمام من الجهات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني، وهو ما قابله إحباط وتذمر خصوصا وأنهم لم يتمكنوا من العثور عن وظائف، ولا توجد لهم أي فرص، لتحسين وضعهم المعيشي، وكما نعلم أن معظم الشباب يدرسون ويتعلمون وبعد الانتهاء من الدراسة يعملون في بقالات".
أشرف عمر أحمد
أشرف عمر أحمد


وسلَّط الشاب مصطفى أحمد محمد من مديرية صيرة الضوء على أحوال الشباب وتحدث: "وضعهم لا يُـحسد عليه، هناك تهميش كبير للشباب وتغييب دورهم في المجتمع المحلي، كما ترون البطالة استفحلت بشكل كبير جدا في بلادنا، ليضطر الكثير من الشباب للتوجه إلى المعسكرات وعدم إكمال مسيرتهم التعليمية في الكليات، وفي المقابل يتم التضحية بهم والبعض الآخر يقبع في منزله دون عمل".
مصطفى أحمد محمد
مصطفى أحمد محمد


وطالب بإشراك الشباب في صنع القرار، نرغب بتنمية الشباب في كل المجالات، وتوفير لهم فرص عمل لكي ننهي البطالة.

ويشير مصطفى أحمد محمد إلى أنه يوجد من الشباب من يلجأ الى أن يكون جنديًا براتب ألف ريال سعودي، وهم يعلمون بأنها نهاية الطريق والموت أمامه، فالبطالة هي من قادته إلى هذا الطريق، ولذلك فهي جريمة في حق الشباب.
عبدالرحمن جميل عبدالله
عبدالرحمن جميل عبدالله


وإن أكثر ما نعاني منه في العاصمة عدن من أزمات ارتفاع العملة الأجنبية مقارنةً بالعملة المحلية، والتي ما زالت تتراجع إلى الخلف، وما يمتلكه الشاب من نقود لا تساوي قيمة.

ومن منطقة القلوعة بمديرية التواهي أخذنا رأي الشاب عبدالرحمن جميل عبدالله حيث قال: "لماذا يتوجه الشباب إلى المجال العسكري؟ لأنه المكان الوحيد الذي يحصلون منه على النقود، من أجل تلبية حاجات أسرهم بدافع الصعوبة في حصولهم على وظيفة، جراء البطالة الحاصلة في وطننا بشكل عام ومدينة عدن بشكل خاص".
عبدالرحمن أحمد ياقوت
عبدالرحمن أحمد ياقوت


وللعلم فأنا خريج هندسة (كهرو ميكانيك) بدرجة بكالوريوس ولدي تطبيق في خمسة مصانع في مجال تخصصي، ولكن للأسف حالي كما هو حال الخريجين السابقين، لا وظيفة ولا تقدير لمجهودنا، فعزمت أن أشتغل في شركة الآيسكريم، وأبدأ ببناء مستقبلي من نقطة الصفر.
طاهر حسين الكاف
طاهر حسين الكاف

واستكمل عبدالرحمن جميل كلامه قائلا: "إن الوضع لا يسمح أن أنتظر تلاشي الصعوبات في مجالي الدراسي (إيجاد وظيفة) لأن العوامل التي حالت دون ذلك قوية جدًا، وقسوة المعيشة تزداد يوما عن يوم، لهذا قررت أن أعمل في هذا المجال مؤقتا".

واختتمنا مع الشاب طاهر حسين الكاف الطالب في كلية الإعلام بجامعة عدن والذي دعا الشباب إلى المحافظة على إيمانهم من أجل أن يكونوا إيجابيين في مجتمعاتهم، أما عن أمنيته فيرغب أن يكون أفضل مقدم برامج في مجال الخطابة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى