عاصفة رعدية تلحق أضرارًا بأسلاك الكهرباء وممتلكات المواطنين بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> تسببت عاصفة رعدية بمدينة زنجبار في أبين، اليوم ، بإلحاق أضرار كبيرة بالأسلاك والأعمدة الكهربائية والمحولات، لتخرج الكهرباء عن الخدمة، وأيضا ممتلكات المواطنين، حيث تعرضت لأضرار كبيرة، وواجهات بعض المحال التجارية، وسقوط ألواح الطاقة الشمسية، وخزانات المياه، من فوق أسطح المنازل، وتحولت شوارع المدينة إلى بحيرات راكدة لمياه الأمطار، والتي تسببت بوقف حركة المركبات والمواطنين، في ظل غياب تام للسلطات المحلية.


الأمطار الغزيرة التي هطلت مصحوبة برياح شديدة، أصابت الأهالي بالخوف والذعر، خشية سقوط المنازل فوق رؤوسهم وخاصة المنازل الطينية.

البحيرات الراكدة لمياه الأمطار في شوارع زنجبار، كشفت العديد من العيوب في تنفيذ مشاريع الصرف الصحي، لهشاشتها من خلال عدم وضع فتحات لتصريف المياه، وهذا يدل على عشوائية التنفيذ، وبعيدا عن أعين المهندسين المختصين، والإشراف المباشر من قبل الجهات ذات العلاقة التي تركت الحبل على الغارب..

وكشفت إدارة كهرباء أبين عن سقوط أسلاك الكهرباء والأعمدة، نتيجة الرياح الشديدة، وإن فرق الصيانة الفنية تعمل لإعادة إصلاحها.


وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية توقع بهطول أمطار رعدية على العديد من المحافظات الجنوبية، مصحوبة برياح شديدة.

وقال مواطنون بمدينة زنجبار إن الأمطار الغزيرة التي هطلت مصحوبة برياح قوية، وتساقط للبرد، قد ألحقت أضرارًا كبيرة بالممتلكات، بعد سقوط ألواح الطاقة الشمسية من فوق أسطح المنازل، وأدى إلى تكسيرها، وأن الرياح أسقطت خزانات المياه من فوق المنازل.

وأشاروا إلى أن العاصفة الرعدية الماطرة تسببت في قلع أشجار المريمرة والسيسبان، لقوتها وخروج الكهرباء عن الخدمة، وتخريب بعض المحولات الكهربائية، وأنهم يعيشون في الظلام الدامس.

من جانبه قال مدير عام مؤسسة الكهرباء الأستاذ محمود مكيش إلى أن الأمطار المصحوبة بالرياح القوية، قد ألحقت أضرارًا كبيرة بالكهرباء و خروجها عن الخدمة.

وأكد مكيش إلى أن الأعمال جارية على قدم وساق من قبل عمال المؤسسة، من أجل إصلاح الأعطال، وإعادة خدمة التيار الكهربائي للخدمة.


وأشار إلى أن المؤسسة تعمل جاهدة في ظل الظروف الصعبة، لكن ذلك لا يمنع من العمل على إصلاح كافة الأضرار، وإعادة الخدمة لمنازل المواطنين.

وقال المواطن حسين محمد صلاح من حارة المراقد إلى أن الأمطار المصحوبة بالرياح قد ألحقت أضرارًا كبيرة في منزله، بتساقط ألواح الطاقة الشمسية، وإتلافها، وتعرض بعض الماشية للنفوق.


وأضاف أن هذه الأضرار التي لحقت بالمواطنين بحاجة لوقفة من قبل السلطة المحلية بزنجبار، من خلال تشكيل لجان لحصر الأضرار التي لحقت.

وقالت مواطنة من حارة الطميسي نسكن في أطراف الحارة، ولدينا سكن من الأخشاب (صندقة) قدمته لنا أحد المنظمات الإغاثية، حيث أدت الرياح القوية والماطرة إلى تكسيره وتهدمه لقوتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى