> نيويورك «الأيام» العربية:

دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي إلى تقديم مرتكبي جريمة اغتيال الموظف الأردني في برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي الشهر الماضي بمدينة التربة إلى العدالة بشكل عاجل.

وعبر جريسلي في بيان أمس بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، عن تضامنه مع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثيين منذ نحو عامين.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن: "إن هذه الحوادث هي شاهد قوي على التحديات والمخاطر التي تواجهها الجهات العاملة في المجال الإنساني في اليمن".

وجدد التزام الوكالات الإغاثية تجاه الناس في اليمن، أرواحهم، وكرامتهم، وحمايتهم، وصمودهم للأزمة الإنسانية. مؤكدا على أنه لا يجوز إطلاقًا تعريض سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة للمخاطر.

ودان بشدة أي عنف ضد السكان ودعا جميع الأطراف إلى ضمان حمايتهم، معتبرًا أن الحركة دون قيود للعاملين في مجال الإغاثة، خاصة للعاملات في مجال الإغاثة، أمرًا بالغ الأهمية للعمل الإنساني الفعال والقائم على المبادئ.

وأكد أن القيود المفروضة على الحركة التي تعيق وصول الجهات العاملة في المجال الإنساني إلى ذوي الاحتياج أمر غير مقبول.

وكانت وسائل إعلام يمنية نقلت في وقت سابق عن مصادر خاصة، أن منفذ حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدير مكتب الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، هو أحد أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة في عدن والذي احتضنته سلطة حزب الإصلاح الإخواني في تعز بعد فراره من العاصمة المؤقتة.