> "الأيام" خاص:
المصفوفة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للطاقة يوم أمس، بالاستعاضة عن محطات التوليد بالديزل إلى محطات تعمل بالمازوت، ما هو إلا ترسيخ لنهج الفساد في مشتقات التوليد في عدن.
لم نرَ من الحكومة أي تحرك تجاه الطاقة النظيفة، أي التوليد عبر الرياح وهو التوجه السائد الآن حول العالم، والبلاد تملك شريطًا ساحليًا كبيرًا باستطاعته توليد الكهرباء بدون مشتقات نفطية للبلاد بكاملها.
لم تقم الدولة بأي استثمار حقيقي في شبكات التوزيع، وترفض دخول القطاع الخاص إلى موضوع توزيع الكهرباء، وتحصيل الفواتير، فالدولة بكافة مؤسساتها أول المتخلفين عن الدفع.
سؤال نوجهه إلى الحكومة اليمنية... كم فاتورة كهرباء قصر معاشيق؟ ومتى تم آخر سداد لها؟ كم فاتورة كهرباء معسكرات الجيش والأمن؟ ومتى تم سداد آخر فاتورة؟
لوجه الله... احترموا عقولنا في حلول الكهرباء.