الإمارات تحدث قائمة كنوزها الأثرية بـ 3 اكتشافات حديثة

> «الأيام» وام:

> شهدت قائمة الاكتشافات الأثرية في الإمارات تحديثات مهمة خلال العام الجاري من خلال الإعلان عن 3 اكتشافات جديدة شكلت تأكيدًا على فصول الحضارة العريقة التي شهدتها الدولة عبر التاريخ.

وتولي الإمارات أهمية كبيرة للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، باعتبارها تجسيدًا لذاكرة الشعوب والمجتمعات، فضلًا عن أنها تعتبر من أهم العناصر التي تؤرخ لماضي الشعوب، حيث تعكس الاكتشافات الأثرية التي تزخر بها الدولة والتي تعود إلى آلاف السنين طبيعة الحضارات التي توافدت عليها منذ عصور قديمة.

وقبل يومين أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف مجموعة جديدة من النقود تعرض للمرة الأولى، وضربت في حكم القواسم عبر العقود التاريخية، التي تعرف محليًا بـ«مرضوف القواسم».

ويعتبر «مرضوف القواسم» الضرب الثاني لحكم القواسم، ويعود إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، الذي بدأ حكمه في 1803م، بينما ضُرب المرضوف في 1805م. وحملت المجموعة، التي أعلن عنها لأول مرة، أسماء لحكام القواسم، منهم: الشيخ صالح بن محمد بن علي بن صالح القاسمي، الذي حكم رأس الخيمة بعد وفاة عمه الشيخ سيف بن علي بن صالح القاسمي في عام 1649م.

ويلاحظ بصفة عامة أن هذه النقود سكت جميعها من النحاس، وهي بسيطة من حيث التصميم، حيث اتخذت الشكل المستدير لقطعة النقود، وهو التصميم التقليدي للمسكوكات في العصر الإسلامي.

وفي يونيو الماضي أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تفاصيل الاكتشافات الأثرية التاريخية الجديدة في الإمارة، وتحديدًا في منطقة العين، التي كشفت خلالها عن مواقع أثرية ومصنوعات يدوية تعود للعصر الحديدي وفترة ما قبل الإسلام، وتغطي الفترة الزمنية الممتدة من نحو 1300 قبل الميلاد إلى 600م.

واكتشف فريق علماء الآثار في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي كنوزًا أثرية أخرى عند انتهاء أعمال التنقيب الإنقاذية لجزء من مقبرة تعود لفترة ما قبل الإسلام (300 ق الميلاد - 300م) تمّ العثور عليها أثناء تطوير الطرق والبنية التحتية في شعبية الكويتات في وسط المدينة، شرق متحف منطقة العين.

وقادت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عمليات التنقيب الأثرية على امتداد بلغ 11.5 كلم، وشمل ثلاث مناطق في العين، هي: الخريس والقطارة والهيلي، حيث أسفرت تلك العمليات عن إعلان اكتشافات أثرية تعود للعصر الحديدي، وتضم ضريحًا حجريًا ضخمًا من العصر البرونزي، وما لا يقل عن 35 قبرًا لأفراد من فترة ما قبل الإسلام، تحتوي على مخابئ لأسلحة حديدية.

وفي 20 مارس الماضي أعلنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين عن أحدث مستجدات أعمال التنقيب الأثري بجزيرة السينية في موسمها الثالث، التي تشير إلى وجود أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربي في الجزيرة ازدهرت خلال الفترة ما بين أواخر القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي، وتقع المدينة بالقرب من الدير المسيحي القديم (دير السينية) الذي تم اكتشافه العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى