الدولة والحكومة والمجتمع.. من أجل عيون كيمو

>  سافر صديقي أمريكا لمدة أسبوعين..

قال: ( رأيت رجلًا يحمل معدات رياضية، وحبال، وكاميرا، وجوال، ومعدات كثيرة، واتجه مسرعا إلى قمة جبل..

قتلني الشجن ولحقته بسيارتي..

فرأيت جماهير وسيارات إسعاف، وشرطة، ورجال المطافي، ومحطات فضائية، للنقل المباشر، ومعلقين، ومحللين، وبالونات، وألعابًا، وفريقًا طبيًا، وطائرة حوامة، وشاحنات، وحليب، وعصائر، وفواكه، وأغطية من قطن، وضمادات، ومواد طبية.

والناس يصيحون بقوة: كيمو كيمو كيمو كيمو.. عيدك سعيد.

همست في أذن أحدهم: ماذا يجري هل البلاد في حالة طوارئ؟

لفت لي بدون اهتمام وقال: (كيمو فوق الجبل عالقة، وهذا جون رايح يجيبها اليوم عيد ميلادها).

قلت له: من هذه كيمو، ابنته أو زوجته أو شقيقته؟

قال:(يا أخي كيمو كيمو هذه هي القطة حق المواطن "جون" لها أسبوع ضائعة، واكتشفوا أنها عالقة في أعلى الجبل). كل عام وأنتِ بخير يا حياتي يا كيمووووو ياعسسسسل..أيامك سعيدة أيتها الجميلة..

انتهت حفلة عيد ميلاد الجميلة كيمو، فعاد الجميع إلى ديارهم، وتحدث مسؤولون في الدولة مهنئين كيمو بعيد ميلادها، وأرسلوا لها الهدايا والحليب، وملابس جميلة، ونظارات، واحتفل الوطن والشعب والدولة بعيد ميلاد المواطنة (كيمو).

بلاغ من البلد: الووووووه....

يا أيها الدولة هناك ملايين المواطنين عالقون في الكهوف والغرف الصغيرة، هم وأطفالهم يحترقون في صيف شديد وحار. نحن هالكون.. أرجو التدخل الإنساني العاجل، فهناك مرضى وطاعنون في السن، أخبرونا متى سيتم إعادة التيار؟

تم إرسال البلاغ..

ليلتكم سعيدة، وكل أيامكم يا رب أعياد وابتهاجات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى