لوجه الله.. أخرجوهم قبل أن يخربوا ما تبقى من أمن

> "الأيام" خاص:

>
الصدامات التي شهدتها عدن بين المهاجرين الأفارقة هذا الأسبوع، ماهي إلا مقدمة لما يمكن أن يصير في المستقبل، إذا لم يعي المسؤولون ضرورة ترحيلهم بأقصى سرعة إلى بلدانهم.

إن هؤلاء المهاجرين أظهروا بوضوح استعدادهم للجوء إلى العنف والقتل وهم ليسوا بباحثين عن ملاذ آمن، بالإضافة إلى المعلومات التي بدأت تتجمع حول تدريبهم في معسكرات في محافظة البيضاء قبل عودتهم إلى عدن.

إن الاتكال على منظمة الهجرة الدولية، أو الأمم المتحدة، لترحيل هؤلاء، لن يجدي نفعًا، وعلى مسؤولي هذا البلد الاتجاه نحو تأجير سفن لنقلهم إلى بلادهم، بالتنسيق مع السلطات هناك، فهذا أكثرأمانًا لنا ولهم، ولا تخشوا فيهم لومة لائمً، فقد خرقوا قوانين البلاد، وأي دولة غريبة تعترض على هذا الإجراء، ما عليها إلا إرسال طائراتها وتحميلهم إليها.

إن أكثر ما يثير القلق هو إمكانية أن يصبحوا مقاتلين بالأجرة، لصالح طرف سياسي في الحرب الأهلية اليمنية، أو أن يقلبوا الموازين في عدن رأسًا على عقب.
لوجه الله... أخرجوهم قبل أن يخربوا ما تبقى من أمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى