نظّمت كلية الشرطة بحضرموت أمس حفل إنهاء استجداد الدفعة الخامسة والثالثة من القسم العام نظام ثانوية عامة بواقع 167 طالبًا.

ونقل الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي في مستهل كلمته تحيات محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، مؤكدًا اعتزاز المحافظة بهؤلاء الأبطال الذين يحملون على عاتقهم مهمة حماية الوطن، مشددًا على ضرورة الالتزام بنظم وقوانين الكلية وأن يستفيدوا من التحصيل العلمي، والمعارف والخبرات والمهارات الأمنية المتراكمة لأعضاء هيئة التدريس بالكلية أثناء فترة تواجدهم في الكلية طوال سنوات دراستهم، مؤكدًا دعم السلطة المحلية بالمحافظة مع هذا الصرح المعطاء الذي أصبح واقعًا منجزًا منذ العام 2019م، مخاطبًا الطلاب "اليوم ننظرُ إليكم ونحنُ نشعرُ بالعزةِ والفخر، فأنتم مرآةُ مستقبلِنا الباهر، وأمنُ وطننا المعطاء، متسلحين بالعلمِ والمعرفة، تنهلون من العلوم الشُرَطويَّة، وتكتسبون جُل المهارات الميدانية، وأنني هنا أعبر عن صادق الامتنان لقيادة كلية الشرطة بحضرموت وكادرها الأكاديمي على المتابعة المباشرة، والتي كان لها الأثرُ العظيم، لتصبح كلية الشرطة بحضرموت منارةً للعلم والمعرفة"، مضيفا "أنتم درعُ الوطن المتين، وحصنُهُ ضدَّ الخائنين الطامعين، بِكُمْ فلا نال ظالمٌ مبتغاه، ولا وجد خائنٌ مقصده، بأسُكُم يجب أن يكون على الظالمين شديد، وفي وجهِ المعتدينَ أليم، بِكُم يستظلُ المظلومُ من جور البُغاة، وإليكم يلجأُ الخائفُ من تسلُّط الطغاة، أنْتُم مردّ للحقوق، ومأمنٌ للنفوس، إننا نُوثق لحظات غالية في حياة نخبة من صفوة شباب حضرموت العظيم وهم يقفون في شموخ أمامنا بنظرات واعدة وعزيمة لا تلين، مدركين نبل رسالتكم مستشعرين في إعلاء صوت الواجب مقتدين بمن سبقكم في قيم الولاء والانضباط لتتواصل على مر العصور مسيرة أجيال متتالية من رجال الشرطة تضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة أية محاولات للعبث بمقدرات حضرموت" ،"أنه من دواعي الفخر أن تتواكب مناسبة اليوم مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة العظيمة التي تمثل رمزًا لقدرة أبطالنا على صنع التاريخ، ويسعدني أن أتوجه بالتحية والإكبار إلى أجهزة أمننا وقواتنا المسلحة الباسلة، لقد أديتم قسمًا عظيمًا بالتزامكم بالوفاء لحضرموت والوطن والولاء لشعبنا حاملين رسالتكم بالذمة والصدق والإخلاص ماضين لمواصلة التعليم لنصرة الحق والعدل متمسكين بالشجاعة والمثابرة والإقدام عقب تخرجكم في مواجهة التحديات فاجعلوا من قسمكم عقيدة راسخة ومنهج عمل لحماية أمن واستقرار حضرموت متحلين بروح العمل الإنساني في أداء مهامكم فإن تقديم العون وتوفير الأمن والطمأنينة للمواطن هو جوهر الرسالة الأمنية النبيلة وهو جسر الثقة وعمادها بين المواطن ورجل الأمن حينها يصبح بالفعل المواطن هو رجل الأمن الأول بتقديم المعلومة ومساندة أجهزة الأمن والجيش".