نسبة للحوثي من ثروات الجنوب

> يا جماعه الخطأ كامن فينا أو بالأصح في نخبنا السياسية منذ الاستقلال إلى اليوم.

تريدون النصر أحبوا بعضكم البعض، واسمعوا لآراء بعضكم البعض، وتفهموا مواقف بعضكم البعض، وتشاركوا بالحلوة والمرة، ولا تنسوا بعضكم البعض هذا أولًا.

ثانيًا: لا شك أن هناك مؤامرات على الجنوب، وحتى اليوم لم نخرج من دائرة أننا كنا في معسكر الاشتراكي وينظر لنا على هذا الأساس، ومتاعبنا تزداد لهذا السبب، ولكن الذي يفاجئ الجميع، أن الشعب الجنوبي يساند قيادته الحالية، وهذا الذي لم يكونوا يتصورونه، رغم كل الحصار والتجويع.

الآن أخطر شيء هو التركيز على الثروات في الجنوب، إن تم الاتفاق على منح الحوثي هذه النسبة الكبيرة، يعني مسمار جحا، وهذا يعني الحرب، إن رفض الجنوب مستقبلا، ولن تكون هناك دولة جنوبية ستقوم في المستقبل، ولهذا يصر الممثل الجنوبي على موقفه بالرفض، وإن غلبت الروم، يجب عدم ذكر النسبة في الاتفاق أو تحديدها من نفط الجنوب، ولكن تذكر بصيغة عامة، تجمع من الموارد من كل المرافق الإيرادية في الجمهورية، وتورد إلى البنك المركزي، ويتم استخدامها عبر لجنة مشتركة، أو إدارة محايدة لصرفها على المرتبات وغيرها.

المشكلة أن المفاوض الجنوبي خبرته لا تتعدى الشعارات في الساحات، مع تحصيله على كم معين من المادة السياسية العامة، وهذا ليس انتقاصًا، ولكنها الحقيقة، ويفترض أن يختار للمفاوضات القادمة عناصر جنوبية مخضرمة في السياسة، وفي الاقتصاد، وفي العسكرة، وخبرات في معترك الحياة السياسية، وهم موجودون، ويكونون تحت إشراف وتوجيه المجلس الانتقالي، ما لم سنتعرض لمثل هذه الأخطاء الفادحة التي تكلفنا الثمن غاليًا.

والمثل يقول ما خاب من استشار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى