> الضالع «الأيام» نظمي محسن ناصر :
بعد أعوام طويلة من المناشدة لإصلاح الخراب والدمار الذي تعرضت له مباني نادي نصر الضالع ، خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2015 ، والتي ذهبت هباء لتستقر في أدراج وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية في المحافظة دون أن تخرج إلى النور.
تلك المناشدات الرسمية التي تقدمت بها إدارة النادي إلى تلك السلطات المعنية بالأمر قابلها إهمال وطواها النسيان على الرغم من تناولها من قبل وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة لعدة سنوات وفي مناسبات عديدة دون أن تجد آذاناً صاغية ، أو ضمائر حية مسؤولة تستشعر حجم الدمار الكارثي الذي تعرضت له مباني هذا الصرح الرياضي العريق.
كل ذلك لم يغير من الأمر شيئاً فقد ظل الدمار والخراب باقياً ، يشهد على جرم قوات الاحتلال اليمني في ما مضى من الزمن ، وشاهداً على إهمال وتنصل السلطات الحالية عن مسئولياتها ، وبعد أن وصلت إدارة النادي النصراوي برئاسة (الأخ نبيل العفيف) إلى طريق مسدود قررت القيام بخطوة جريئة متحدية الظروف المالية الصعبة التي تعيشها خزينة النادي في الوقت الراهن ، معلنة عن بدء المرحلة الأولى من أعمال الترميم في المبنى الأول ، والتي تشمل ترميم وتأهيل الصالة الكبرى رقم ( 1 ) التي دمرت قبل 11 عاماً ، وتحديداً في العام 2012 بقذائف دبابات جيش الاحتلال اليمني آنذاك ، كما استهدفت خطة المرحلة الأولى من أعمال الترميم هذه المرآب الخاص بحافلة النادي (الجيرش) ، وكذا إعادة طلاء جدران المبنى بواجهتيه الأمامية والخلفية وجدران الممرات الداخلية إضافة لأعمال صيانة الكهرباء وبعض الإصلاحات الأخرى التي سيجريها المقاول وفقاً لما تم الاتفاق عليه في خطة المرحلة الأولى.
إدارة النادي بدورها ثمنت الجهود التي بذلها مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الكابتن غسان قزة الذي مد يد العون لإدارة النادي باعتباره الجهة الرسمية الوحيدة في المحافظة ، التي ساندت النادي في المرحلة الأولى من الترميم ، التي بدأت في العاشر من سبتمبر الحالي ، وما تزال أعمال الترميم مستمرة حتى اللحظة.
تلك المناشدات الرسمية التي تقدمت بها إدارة النادي إلى تلك السلطات المعنية بالأمر قابلها إهمال وطواها النسيان على الرغم من تناولها من قبل وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة لعدة سنوات وفي مناسبات عديدة دون أن تجد آذاناً صاغية ، أو ضمائر حية مسؤولة تستشعر حجم الدمار الكارثي الذي تعرضت له مباني هذا الصرح الرياضي العريق.
كل ذلك لم يغير من الأمر شيئاً فقد ظل الدمار والخراب باقياً ، يشهد على جرم قوات الاحتلال اليمني في ما مضى من الزمن ، وشاهداً على إهمال وتنصل السلطات الحالية عن مسئولياتها ، وبعد أن وصلت إدارة النادي النصراوي برئاسة (الأخ نبيل العفيف) إلى طريق مسدود قررت القيام بخطوة جريئة متحدية الظروف المالية الصعبة التي تعيشها خزينة النادي في الوقت الراهن ، معلنة عن بدء المرحلة الأولى من أعمال الترميم في المبنى الأول ، والتي تشمل ترميم وتأهيل الصالة الكبرى رقم ( 1 ) التي دمرت قبل 11 عاماً ، وتحديداً في العام 2012 بقذائف دبابات جيش الاحتلال اليمني آنذاك ، كما استهدفت خطة المرحلة الأولى من أعمال الترميم هذه المرآب الخاص بحافلة النادي (الجيرش) ، وكذا إعادة طلاء جدران المبنى بواجهتيه الأمامية والخلفية وجدران الممرات الداخلية إضافة لأعمال صيانة الكهرباء وبعض الإصلاحات الأخرى التي سيجريها المقاول وفقاً لما تم الاتفاق عليه في خطة المرحلة الأولى.
إدارة النادي بدورها ثمنت الجهود التي بذلها مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الكابتن غسان قزة الذي مد يد العون لإدارة النادي باعتباره الجهة الرسمية الوحيدة في المحافظة ، التي ساندت النادي في المرحلة الأولى من الترميم ، التي بدأت في العاشر من سبتمبر الحالي ، وما تزال أعمال الترميم مستمرة حتى اللحظة.