​تقرير أمريكي يكشف عن تسارع الخطوات العسكرية الحوثية

> «الأيام» عربي 21:

>
كشف تقرير نشره المعهد "واشنطن" أن التطورات في القدرات العسكرية الحوثية "تعتبر بمثابة تحذير" من أن الحوثيين يبنون قوتهم لتكثيف هجماتهم واختبار العزيمة اليمنية والخليجية في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية لتحقيق السلام.

وأكد التقرير أنه من الضروري إيجاد توازن بين الرغبة الدولية في تحقيق السلام بأي ثمن، رغم أنه يمكن تفهمها، والرغبة في ردع العدوان الحوثي المستقبلي، واحتوائه إذا لزم الأمر".

وبخصوص العرض العسكري الحوثي بذكرى سيطرة الجماعة على صنعاء، قال التقرير: "ما تم اعتباره إنجازات عسكرية وفنية للحوثيين" أكد التحليل بأن الأمر يتعلق بكل من: "صاروخ باليستي جديد متوسط المدى، ومجموعة واسعة من الصواريخ القصيرة المدى (250-700 كم) التي تعمل بالوقود الصلب. ويبدو أن صاروخ "كرّار" هو نسخة مصنعة محليًا من صاروخ "فاتح 110" الإيراني، في حين أن "تنكيل" (رافاجر) مشتقّ من صاروخ "خليج فارس" الإيراني (300 كم)، وهو أقصر وربما أعرض من هذا الأخير بهدف تحسين خصائص الطيران وبالتالي الدقة".

وأضاف: "كذلك منظومة الردع البحري. حيث شمل العرض صاروخين آخرين من الصواريخ الباليستية الإيرانية المضادة للسفن من عائلة "خليج فارس" الموجهة بالطاقة الكهربائية البصرية - "عاصف" (مدى 300 كيلومتر) و"فلق" (200 كيلومتر) - والتي تنطوي على أجهزة استشعار في مقدّمة الصواريخ تمكّنها من رصد هدف بحري متحرك في مرحلته النهائية. كما تم عرض مجموعة من صواريخ "القدس" الجوالة المنخفضة المستوى بل المهمّة، وهي من الطراز الذي يستخدمه "الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى "صواريخ "المندب -1" المضادة للسفن (نسخة من الصاروخ الصيني "سي-801" "C-801") والكثير من الألغام البحرية والزوارق المتفجرة بدون ربّان، وتعزز جميعها قدرات الحوثيين على منع الوصول/حظر الدخول إلى المناطق (A2AD) في المضيق الاستراتيجي باب المندب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى