كشف تفاصيل اتفاق مرتقب لأطراف الصراع اليمني

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> وسط ترقب للجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الصراع في اليمن، توقعت مصادر يمنية وغربية أن تتمحور المحادثات في إطار التوافق على "مسودة سلام" سبق وأن توصلت إليها الأطراف، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.

وقالت الصحيفة السعودية إن المراقبين للأزمة اليمنية يتوقعون أن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط اللتان تدفعان بكل ثقلهما في الملف، تضع في المقدمة تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني باعتباره المدخل الرئيسي ومن ثم الملفين العسكري والسياسي، مؤكدين أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تقع على عاتق القيادات اليمنية لتقديم التنازلات الكبرى حرصًا على مستقبل الأجيال القادمة.

وكانت «الشرق الأوسط» كشفت في وقت سابق أن خطة السلام تركز على وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ودمج البنك المركزي، واستكمال تبادل الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل)، في حين أعلنت الرياض أن دعوة وفد صنعاء جاءت «بناء على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس 2021»، واستكمالًا للقاءات التي أجراها محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، في صنعاء منتصف أبريل 2023.

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول فحوى مناقشات الرياض الحالية، أشار مسؤول يمني رفيع إلى أنها "تدور في إطار مسودة السلام التي أُعلنت في رمضان"، ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» دبلوماسي غربي مطلع، إن مسودة السلام بالفعل على الطاولة منذ فترة، مبديًا بعض المخاوف من نية الحوثيين الاستئثار بكل شيء، وتابع: «من الصعب توقع أي شيء مع الحوثيين، علينا الانتظار ورؤية النتائج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى