إرشادات صحية للموطنين للوقاية من إنتشار مرض الرمد

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
قال د. حسين النفيلي استشاري أمراض وجراحة العيون لـ"الأيام" اليوم الثلاثاء، إن مرض الرمد الذي يصيب مختلف الأعمار منتشر بشكل كبير بين أوساط المواطنين والأطفال هو عبارة عن التهاب وعدوى بكتيرية وفيروسية تؤثر على الطبقة الخارجية للعين والمبطنة للجفن ما تسمى بالطبقة الملتحمة.

وأشار د. النفيلي إلى أن السبب الرئيس لهذا المرض هو العدوى البكتيرية والفيروسية عن طريق التلامس أو الاحتكاك بالمرضى، مشيرًا إلى أن تجنب هذا المرض والعدوى يتطلب الأخذ بالنصائح وأهما النظافة الشخصية وهي أهم خطوة تساعد في تقليل من انتشار المرض واستخدام الأدوية التي ينصح بها الأطباء وعدم شراء الأدوية بشكل شخصي من الصيدليات دون مراجعة الطبيب وخاصة الأدوية التي تحتوي على الديكسي متزون لأنها تساعد على التأثير على المرض ومضاعفات كبيرة قد تؤدي إلى خسارة العين، مشيرًا إلى أن مرض الرمد أهم ما يميزه الاحمرار والشعور بأجسام غريبة في العين من الإفرازات.

ودعا إلى ضرورة تنظيف العين باستمرار واستخدام الأدوية التي ينصح بها الأطباء وأخذ النصائح اللازمة للحد من انتشار المرض وحدوث المضاعفات مثل الالتهاب البكتيري أو الفيروسي لملتحمة العين التي قد تؤدي إلى فقدان العين في حالة عدم الالتزام بالنصائح وبدون العلاج، مشيرًا إلى أن حدوث المضاعفات أو الإفرازات الشديدة يجب استخدام العلاج الموصوف من قبل الطبيب والتنظيف وعدم التلامس وحجز الأطفال من الذهاب للمدارس حتى لا ينتشر المرض. للحد من انتشار هذا المرض

وأشار عبدالله شمل مدير تربية الحوطة إلى أن  انتشار مرض العيون أو ما يسمى بالرمد باللهجة المحلية انتشارًا واسعًا على مستوى المواطنين والطلاب والأهالي وحتى المعلمين والمعلمات، مشيرًا إلى أن وصول البلاغات من مدراء مدارس بالمديرية بتعرض طلاب ومعلمين للإصابة بهذا المرض ونحن بدورنا أشعرنا قسم الصحة المدرسية بالنزول للمدارس وتوجيه تعميم يطالب بالتوعية بين الطلاب والمعلمين من قبل المختصين الصحيين بالمدارس حول هذا المرض وطرق الوقابة واتخاذ إجراءات العزل أو البقاء في المنزل للمصابين حتى يتم شفاءهم.

وطالب شمل مكتب الصحة بالنزول للمدارس لعمل حملات توعية حول هذا المرض وطرق الوقاية.

وأوضح عبده جعف مدير صحة الحوطة إن خلال هذا الموسم ينتشر مرض الرمد الربيعي ولا يوجد خوف منه فهو يستمر لفترة أسبوع وهو مرض معدي ينتقل بين الناس.

وأشار إلى أن هناك العديد من البلاغات التي وصلت إلى المكتب بحدوث إصابات بهذا المرض في العديد من المرافق مما دفع المكتب لإنزال فريق الاستجابة والتثقيف الصحي للتعريف بهذا المرض وكيفية الوقاية منه، إضافة إلى عمل برشورات لنشر التوعية بين المواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى