نتأكد أن المخطط الإسرائيلي الإيراني الذي يوافق المشروع الإخواني يتم تطبيقه بوقاحة حثيثة، وتتمحور بعض نقاط هذا المخطط بالتالي:

أولًا: تشويه صورة المقاومة الفلسطينية الحرة.

ثم إعطاء المبررات الواهية والكاذبة لإبادة غزة عن بكرة أبيها وإجبار سكانها للنزوح إلى مصر.

ثانيًا: تشكيل ضغط سياسي وإنساني واقتصادي على مصر في وقت حساس لا يتوافق مع ظروف مصر، وهي التي تحتضن حاليًا ما يزيد عن 15 مليون سوري ويمني وسوداني وفلسطيني هاربين من بلدانهم (وهذا الضغط يتناسب مع مؤامرات الإخوان ضد مصر)

ثالثًا: عرقلة مسارات السلام، وخاصة مشروع اتفاق السلام بين السعودية واسرائيل، الذي كان سيحقق تقدمًا كبيرًا في الملف الفلسطيني، وفرص السلام الشامل.

رابعًا: عرقلة حل الدولتين وإعطاء إسرائيل المبرر للتنصل منه بشكل نهائي.

خامسًا: إضعاف التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية، بعد تركيز الإعلام العالمي على هجوم حماس على المدنيين، و رفع الحرج عن حكومات الدول الكبرى، وهي تعلن تأييدها المطلق لما ستقوم به إسرائيل من جرائم، تحت مسمى الدفاع عن نفسها.

سادسًا: التفاف المعارضة حول حكومة نتنياهو التي كانت آيلة للسقوط، و تقوية شوكة اليمين المتطرف.

سابعًا: إشاعة الفوضى في المنطقة.

ثامنًا: تعزيز النفوذ الإيراني في لبنان واليمن بعد أن أدت حماس مهامها بنجاح وتحقيق دمار شامل، وهو نموذج لسلوك قد تدفع به إيران مليشياتها الحوثية في اليمن مجددًا، لعرقلة أي اتفاق لإنهاء الحرب هناك.