"الأيام" في قلب معركة غزة

> في خضم حرب الإبادة التي تشنها دولة الكيان الصهيوني على شعبنا الصامد البطل، مدعومًا من كل قوى الشر وقوى الإمبريالية العالمية، التي كانت سببًا وداعمًا لإنشاء وإطالة أمد هذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين، وتهجير شعبها بعيد نكبة 1948، ها هو نفس الكيان ونفس القوى تشن حرب إبادة كتلك الحرب التي شنها النازي، وتلك الحرب التي دمرت العراق وليبيا، ها هم يستعرضون عضلاتهم وقواتهم وبوارجهم، ها هم يتوافدون زرافات يمشون على أجساد مزقها نفاقهم، حين وقفوا جهارًا نهارًا مع الجلاد ضد الضحية، ها هم يعيدون إبراز بطاقاتهم الصهيونية على حساب شعب أعزل، أمام أطفال وأمهات.

لعنة الزمان على كذباتهم وهم يكذبون كما يتنفسون، العار لك يا سيد البيت الأبيض العجوز أيها الخرف، يامن تريد العودة إلى البيت الأبيض على جسد الأبرياء، عبر قلنسوة ياهو رفيق دربك درب هتلر المباد، تبًا لغرب عرته غزة. وهاهم قادته لتل لبيب يتوافدون يقدمون واجب الطاعة لميراث صهيونيتهم، التي أقاموها وعبر انحيازهم الأعمى يمدونهم بأدوات القتل، والفتك التي تجتث أجساد أبناء غزة الأبرياء.

شكرًا لـ"الأيام" التي مدتنا عبر منبرها وثائق تاريخية تعري زيف ما يطرحون من تشويه لحقائق التاريخ، من لهو ولغة وتزييف.

شكرًا لـ"الأيام" على هذه اللقطة والالتفاتة التي أتت في وقتها وزمانها، وقوفًا مع صمود غزة تعزز صمودها بالوثائق والحقائق التي تكشف زيف ما قالوا وما كالوا ويكيلون بمكيالين.

مجددًا شكرًا شكرًا لـ"الأيام".

كلنا في هم غزة وتدميرها وما يجري فيها من قتل ودمار، فلسطينيون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى