قالت مصادر نقابية في مدينة عدن إن نيابة الأموال الابتدائية وجهت تكليفات حضور يوم الخميس القادم للقائم بأعمال رئيس هيئة النقل وعدد من القيادات النقابية السابقة في نقابة النقل الثقيل لسماع أقوالهم حول الشكوى المرفوعة من قبل رئيس نقابة النقل الثقيل أنيس المطري بواقعة الاستيلاء على المال العام وهي القضية الثانية التي ترفعها قيادة النقابة على هيئة النقل أمام نيابة الأموال الابتدائية.

وقال أنيس المطري رئيس نقابة النقل الثقيل مدينة عدن في تصريح صحفي إن النقابة لجأت إلى القانون للحصول على الأموال المنهوبة من النقابة التي تعد ملكا لسائقي النقل الثقيل المقدر عددهم بالآلاف مشيرًا إلى أن النقابة تعرضت لجرف أموالها وممتلكاتها بسبب بعض الأشخاص ممن كانوا يتحملون قيادة النقابة بدعم من قيادات في هيئة النقل وهو ما دفع قيادة النقابة الحالية إلى رفع بلاغ وقضية لنيابة الأموال للتحقيق واستعادة كافة الأموال التي نهبت وفقًا للقانون.

وأوضح المطري أن  نقابات النقل الثقيل سبق وأن حذرت من وجود لوبي يعمل على تخريب ميناء عدن وهوما دفع النقابة إلى مناشدة جميع السلطات في موقع القرار بحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لكن للأسف دون جدوى لم يلتفت إلينا أحد وهوما تسبب في ما وصل إليه وضع الميناء حاليًا.

وكشف رئيس نقابة النقل الثقيل عن خطط تقوم بها بعض الجهات لإعادة الفاسدين للعمل في النقابة على الرغم من رفض أعضاء النقابة لهم وهوما جرى بانتخابات شرعية تم فيها اختيار قيادة جديدة للنقابة خلال الفترة القريبة الماضية وسلكنا الطرق القانونية لانتزاع حقوق النقابة وهو ما أدى إلى صدور حكم ضد هيئة النقل بالمليارات التي كانت تنهب من السائقين كجبايات غير قانونية إضافة إلى وثائق تثبت فسادهم.