تطورات إعصار «تيج» باليمن.. قطع طرقات وتهدم منازل

> "الأيام" العين الإخبارية:

>  بدأ التأثير المباشر للعاصفة المدارية «تيج» على طول الشريط الساحلي والمناطق الداخلية في محافظة المهرة، وصولا لمحافظة حضرموت شرقي اليمن.


وقال سكان محليون في محافظة المهرة، لـ«العين الإخبارية»، إن إعصار «تيج» المصنف من الدرجة الثانية تسبب بغرق مراكب صيد واقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وقطع بعض الطرقات وتهدم منازل قديمة، مع استمرار هطول الأمطار والرياح الشديدة منذ فجر اليوم.
وبحسب السكان، فإن مديرية حصوين في المهرة تعد الأكثر تضررًا، بعد أن تسببت العاصفة المدارية بتجريف أراض زراعية وتدمير العديد من المنازل والممتلكات الخاصة وتضرر الطرق وانقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء.

ودعت لجنة الطوارئ بمحافظة المهرة المواطنين في المناطق الواقعة بين حصوين ونشطون، ومونغ، والقريبة من ساحل ضبوت، وحافة السادة ومنطقة شحوح، وأطراف حافة كلشات بالغيضة، إلى التوجه مؤقتا إلى مراكز الإيواء القريبة المحددة من قبل لجنة الطوارئ بالمحافظة، مع أخذ الحيطة اللازمة.


كما نشرت لجنة الطوارئ بمحافظة المهرة أرقاماً للتواصل والإبلاغ عن أي حوادث بالمحافظة، مشيرة إلى تقديم معونات إغاثية من قبل السلطة المحلية لمراكز الإيواء التابعة لها.
وبحسب مركز الإنذار المبكر في حضرموت شرقي اليمن فقد «تراجع تصنيف الحالة المدارية إلى إعصار من الدرجة الثانية»، لافتا إلى أنه من المتوقع خلال 6 ساعات قادمة عبور مركز عين الإعصار البلدات الواقعة ما بين مدريتي حصوين وسيحوت في محافظة المهرة.وكان محافظ المهرة محمد علي ياسر أجرى فور وصول العاصفة المدارية جولة تفقدية شملت حافة السادة ووادي الجزع ومنطقة محيفيف الساحلية وعدد من شوارع وأحياء مدينة الغيضة والمناطق المجاورة الأشد خطورة، بعد هطول أمطار غزيرة شهدتها عدد من مديريات المحافظة ضمن تأثيرات العاصفة المدارية تيج.


وتبذل السلطات في المهرة جهودا كبيرة حفاظا على الأرواح والممتلكات، وتستمر في إزالة العوائق المترتبة على كميات هطول الأمطار وكميات المياه، فضلا عن تنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار والسيول وإزالة الأشجار من مجاري السيول، وتنبيه السكان القاطنين في بطون الأودية بالابتعاد عن الأماكن المنخفضة والصيادين والمزارعين وتسهيل حركة المرور في الشوارع والطرقات والأودية.

وكانت السلطة المحلية في المهرة شكلت لجان طوارئ في عموم المديريات للتعامل مع الحالة المدارية، وتم إخلاء عدد كبير من المدارس لتكون مراكز إيواء وتجهيزها لاستقبال المواطنين، موجها الجهات المعنية بمضاعفة الجهود وتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات.


ودعت السلطات اليمنية المواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، مع بدء تأثيرات الحالة المدارية على المهرة وما يصاحبها من امطار غزيرة ورياح شديدة.


وعلى مدى السنوات الـ8 الماضية، شهدت المهرة تزايد الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغيّر المناخ، بما في ذلك الأعاصير المدارية والسيول المفاجئة التي حصدت الأرواح وتسببت في فقدان سبل كسب عيش كثير من السكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى