> أوضح مدير مكتب الصحة بخنفر أبين صلاح بليل اليوسفي، اليوم الإثنين، أنه منذ تسليمه مكتب الصحة عام2017، كان عدد المرافق الصحية 24 مرفقًا صحيًا على مستوى المديرية، منها 16 شغال و8 مرافق صحية مغلقة، حيث تم العمل على إضافة عدد من المرافق الصحية في مختلف مناطق خنفر، اثنين منها مستشفيات ريفية في منطقة شقرة وخبر المراقشة، ليصل العدد إلى 40 مرفقًا صحيًا، وكلها بدعم من المنظمات الدولية ومساهمة المجتمع.

وأضاف بليل: لقد تم رفد المرافق الصحية في خنفر بعدد من الأطباء، بعقود من المنظمات وأجهزة تشخيصية، لتوفير خدمات صحية للمواطنين بشكل أفضل، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، وعدم قدرة الكثير منهم على الذهاب إلى المستوصفات الخاصة.

وأشار إلى مواجهة المكتب صعوبات وعراقيل في إخراج المقتحمين لمركز الدحر للملاريا في منطقة المخزن، وبعد إخراجهم تم ترميم المبنى بـ 70 ألف دولار من منظمة العمل لمكافحة الجوع، وكل الجهود الذي قمنا بها بدعم من منظمات ولم تقدم الدولة ريالًا واحدًا لمساعدتنا.

وأفاد بخصوص صرف أدوية الأمراض المزمنة، الذي نتحصل عليها بدعم من بعض المنظمات بشكل غير منتظم وتصرف للمسجلين عندنا في المركز، والمواطنون يسببون لنا متاعب أثناء عملية الصرف، لأن البعض منهم يستلم من أماكن أخرى.

وأضاف اليوسفي توجد لدينا خطط في مكتب الصحة، نسعى إلى تنفيذها، أبرزها بناء مشفى ريفي في منطقة الحصن. والشكر موصول للشيخ صالح حيدرة، الذي صرف لنا قطعة أرض بمساحة 100 للبناء عليها، لتقديم خدمات صحية لمنطقة الحصن والمناطق المجاورة لها، باتيس وحلمة والروا وغيرها، وما نزال نبحث عن الممول لهذا المشروع.

واختتم تصريحه بالقول: من أبرز الصعوبات التي تعرقل عملنا عدم توفر الموازنة التشغيلية للمكتب، وغياب الكادر الصحي، وكل من يعمل في الوحدات الصحية، يعمل بدعم من المنظمات، يتوقفون بانتهاء عمل المنظمات.