غزة ووفاة ضمير وإنسانية القيادات الأوربية

> إنها قمة الانحطاط وانعدام الإنسانية والضمير الإنساني لكثير من قادة الدول العربية والأوربية السكوت على ما يجري في غزة من جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأبي.

- الشعب الفلسطيني ليس حماس (الإخوان المسلمين) المكروهين في العالم العربي، والذي يعتقده بعض القادة العرب ، والمقاومة الفلسطينية ليست حماس التي كانت في الواجهة، والقائد للمقاومة الحالية، ولكنها الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، فهناك مقاومة فتح، والشعبية، والديمقراطية، وجبهة التحرير، وحزب الشعب، وهؤلاء هم جموع الشعب الفلسطيني.

إذن لا مبرر لهؤلاء القادة الكارهين للإخوان السكوت عن ما يجري في غزة، من إبادة جماعية، تقوم بها دولة إسرائيل لا تشبه حتى الفاشية، ولكنها أكثر منها دموية وحقارة وانحطاط والخروج من الصفة البشرية، وتحوله إلى الصفة الحيوانية، وحتى بعض الحيوانات في الغابة تأبى أن تمارس هذا السلوك الوحشي فيما بينها.

- نتمنى أن تحيا ضمائر القادة، وتأخذ قليلًا من ضمائر شعوبها التي خرجت في الشوارع، للتنديد بهذه الجرائم الوحشية

التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي لم تشهد لها البشرية مثيلًا، منذ أن خلق الله هذه الأرض وحتى اليوم.

- سيسجل في التاريخ الإنساني أن ما حدث في 7 أكتوبر لم يحدث مثله من أحداث في تاريخ البشرية، وسيكون له ما بعده من تغييرات دولية وإنسانية في عالم اليوم، ونحن على ثقة أكيدة أنها ستكون نقاطًا مضيئة في تاريخ التجربة البشرية، في تحرر وانعتاق الشعوب من الهيمنة والاستعباد والاحتقار للبشرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى