تقرير يحذر القوات الأمريكية من مستنقع ينتظرهم في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> حذّر تقرير أمريكي نشره أمس موقع "إنترسبت" من إقدام القوات الأمريكية على دخول اليمن بمواجهة مباشرة مع الحوثيين، مؤكدًا أن ذلك التدخل في حال حدوثه لن يشكل رادعًا لصواريخ صنعاء تجاه إسرائيل، بل سيجعل من الجنود الأمريكيين "بمثابة البط الذي يوفر للحوثيين المزيد من الأهداف"، بحسب التقرير.

وأكد أن الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في غزة، ستجر اليمن إليها، كما ستجر الجيش الأمريكي إلى دخول الساحة اليمنية.

وقال التقرير إن "الوجود العسكري الأمريكي القليل على الأرض في الدولة (اليمن) التي مزقتها الحرب يثير شبح تعميق التدخل الأمريكي في الصراع"، مشددًا على أن إطلاق الحوثيين الصواريخ الباليستية والمسيرات صوب إسرائيل "يمثل تصعيدًا كبيرًا يهدد بإشعال حرب إقليمية مع تمركز القوات الأمريكية في مكان قريب".

ونقل التقرير عن تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوينسي في واشنطن، قوله "إن أفضل استراتيجية لتجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط هي عدم وجود قوات أمريكية بلا داعٍ في المنطقة في المقام الأول، وإعادة أولئك الموجودين هناك الآن إلى الوطن".

وأضاف أن "وجودهم هناك لا يجعل أمريكا أكثر أمنًا، بل إنه يعرض أمريكا أكثر لخطر حرب أخرى في الشرق الأوسط".

وأضاف بارسي : "يعتقد بايدن أن القوات الأمريكية الحالية والجديدة في المنطقة تعمل بمثابة رادع ضد الهجمات التي تشنها إيران أو حلفاؤها، ولكن بدلًا من ردع هذه الجهات الفاعلة، في كثير من الأحيان تكون القوات الأمريكية بمثابة البط الذي يوفر للحوثيين أو الميليشيات العراقية المزيد من الأهداف، وحتى المشرعين الذين لا يريدون المزيد من الحرب في الشرق الأوسط سيضطرون إلى الضغط من أجل القيام بعمل عسكري إذا تعرضت هذه القوات للهجوم".

بدوره، قال بول بيلار، وهو محلل في مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون: "يجب على المرء أن يكون حذرًا بشأن تفسير الهجوم الصاروخي الحوثي كجزء من استراتيجية كبرى لـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران"، منوهًا بأن "الحوثيين، على الرغم من الدعم المادي من إيران، يتخذون قراراتهم الخاصة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى