> علي ناصر محمد:

بعد مرور 28 يومًا على صمود غزة الباسلة وشعبها العظيم وفداءيها الأبطال، في ظل صمت رسمي عربي ودولي.

فإننا نحيي الشعب الفلسطيني الصامد منذ عام 1948 وحتى اليوم، كما نحيي أبناء غزة الذين سجلوا أروع البطولات في التاريخ العربي والإسلامي والعالمي.

ونناشد شعوب العالم المحبة للسلام مواصلة الضغط على حكامها المنحازين لإسرائيل لوقف هذه الحرب التدميرية التي تدمر البشر والحجر والشجر والتي لم ولن تحسم الصراع في الشرق الأوسط، فالحل الوحيد هو الاحتكام إلى لغة الحوار بدلًا عن السلاح، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.