أسأل كيف حضرموت؟

> كيف حضرموت؟ إنها تقترب من البؤس، وأخاف أن تبتئس.

كيف حضرموت؟ كانت بين يدي الطهر، فأردنا أن نرمي بها في قاع آسنة، بل أخاف أننا قد فعلنا. كيف حضرموت، من أدخل الشيطان إلينا وفتح له بابًا أغلق بحجارة، وفي نفس الوقت أخرجنا كل أنصار النهار، وصمتنا...

ها نحن نختلق من الأفعال الممزقة، ومن التهم المنمقة، ومن الانشقاقات، ومن الرداءة وسوء المنقلب، ونبحث عن التدهور، لا بل ها هي الأوركسترا تعزف لحنًا شاذًا أبعدناه سنوات عن حضرموت، أعيد إلينا بأقبح ما أنتج الوقت، وصوتًا مستوحشًا لئيمًا ومسخًا لا يمت لزمن حضرموت القديم والأوسط و ما بعده بصلة.

بالله عليكم من قرع بابنا الخلفي ورمى بكل هذه الإساءات أو الأفعال والمهرجين من أين أتوا؟ نحن لسنا حاليًا في أجمل حال، أبدأ أسألكم بكل جرأة أين ذهبتم وتركتم حضرموت تكوى بهذه السياخ وتجرح، وتتشظى، ونصرخ... حضرموت متحدة وما نراه شظايا..

حضرموت تنهض والناس تشقى، كيف حضرموت، افتح الباب وادخل وسترى ما لا يحكى، أن يحكى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى