برلماني يمني: مصداقية الأمم المتحدة على المحك

> المكلا «الأيام» خاص:

>
​بعث نائب رئيس مجلس النواب م. محسن علي عمر باصرة، اليوم، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالب فيها بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل، مؤكدًا بأن الصمت الأممي على جرائم العدوان الإسرائيلي في غزة قد جعلت مصداقية الأمم المتحدة على المحك.

وقال باصرة: "الجميع يرى ويسمع ما حدث ولا يزال يحدث من حرب عدوانية تمارسها قوات الاحتلال في غزة، تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والأطقم الطبية، والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة من مساجد وكنائس.. استعملت فيها قنابل فاقت في مجموعها ضعف قنبلة هيروشيما، من حيث الشدة.

إن ما يحدث في غزة هي ممارسات مخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويمكن تصنيفها في مستوى الهولوكست، والعنصرية، وفي مستوى جرائم الحرب ضد الإنسانية.

سيادة الأمين العام، لقد قلتم منذ أيام أن ما حدث في 7 أكتوبر لم يأت من فراغ.. وهذا صحيح، وقلتم أيضًا إن الكابوس الذي يعيشه قطاع غزة هو أكثر من كونه أزمة إنسانية فهو أزمة للإنسانية.. وهذا معلوم، ولكن هل بعد كل هذا، يبقى الوضع على ما هو عليه!!! ولا يغير أي شيءٍ!!! وكيف يقبل العالم أن استمرار الظلم والوحشية والعنصرية والحصار والتجويع الذي يتعرض له الشعب الأعزل في غزة؟!".

وأضاف: "إنني أطالبكم وفقًا لمسؤولياتكم وصلاحياتكم، ومسؤوليات وصلاحيات الهيئة التي تشرفون عليها، أن تحموا الشعب الفلسطيني في غزة، وتوقفوا هذه الحرب الوحشية الإجرامية، كما أطالبكم بإرسال لجنة تحقيق إلى غزة، للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، ومحاكمة المجرمين منهم في المحكمة الدولية.

وأطالبكم أيضًا برفع الحصار عن غزة فورًا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها".
واختتم قائلًا: "سيادة الأمين العام، إن مصداقيتكم ومصداقية هيئة الأمم المتحدة على المحك، وعليكم إنقاذها، حتى لا تسقط في فخ التواطؤ، ووحل السلبية، ومصيدة العجز.

ويجب أن تعلموا أن هذا الصوت الذي تسمعونه من خلال هذه الرسالة هو صرخة مدوية، يطلقها ويرفعها إليكم كل مواطن ومواطنة من بلدي، وينتظرون منكم تحركًا سريعًا وفاعلًا، وقرارات قانونية وعادلة، وأعمال ميدانية وإيجابية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى