وحدة الجنوب شرط استعادة دولته

> جملة من الآراء ووجهات النظر تدعوا إلى تشكيل جبهة وطنية في الجنوب وتصحيح المسار ووحدة الصف «لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية» منها:

- مقال للدكتور عبدالرحمن الوالي بعنوان (مهمة إنقاذ الجنوب) دعا فيه إلى "قيام جبهة وطنية جنوبية" نشرته صحيفة "الأيام" في عدد يوم 23 نوفمبر وعلى نحو ما ورد في المقال.

- مقال للأستاذ فضل علي عبدالله بعنوان (في ذكرى نوفمبر دعوة لتصحيح المسار الجنوبي) دعا فيه "كل القوى السياسية والعسكرية الجنوبية...أن تتداعى لعقد لقاء تشاوري لتشكيل جبهة وطنية عريضة تضم جميع الأطياف من أجل مواصلة النضال الوطني لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية" نشرته صحيفة "الأيام" في عدد يوم 29 نوفمبر وعلى نحو ما ورد في المقال.

- مقال للسفير د.محمد صالح الهلالي بعنوان (30 نوفمبر الأغر...ولكن) دعا فيه "للتصحيح وتصويب المسار ووحدة الصف لاستعادة الكيان الوطني" نشرته صحيفة "الأيام" في عدد يوم 30 نوفمبر وعلى نحو ما ورد في المقال.

- بالعودة لتجربة الماضي بعد تحقيق الاستقلال عام 67م و"الابتعاد الآخر" وإذ ترك ذلك جروح في جسم التجربة فقد ضلت تلك الجروح دومًا تتعرض «للنكئ» فضلًا عن اللعب على أوراق الماضي من قِبَل المتربصين ومن على شاكلتهم كلما احتاجوا لذلك!.

- ناهيك عن أن الاختلافات في المجتمع طالما لم تجد «متنفسًا لها» قد انتقلت إلى الجسم الواحد ورفاق النضال والهدف والمصير الواحد و«تحولت» إلى دورات عنف ذهب ضحيتها كوكبة من خيرة وأبرز مناضلي وقيادات: الجبهة القومية والدولة والإدارة والسياسة والدبلوماسية والثقافة والاقتصاد وبدوره ترك ذلك ندوبًا وخدوشًا في التجربة ومنجزاتها، لسنا في بحر الخوض في الأسباب طالما قد صار كل ذلك جزء من تجربة بإيجابياتها وما اعتراها من سلبيات «تُأخَذْ» في سياقها التاريخي إلا من قبيل التذكير للاستفادة ولعدم "تَجْرِيب المُجَرَّب" أو أن يأت على صورة شللية وقروية ومناطقية وجهوية يؤثر على وحدة الصف وانتزاع استحقاقات الحاضر وبناء المستقبل المنشود.

- لا يضير المجلس الانتقالي إن هو بادر و(أسهم) في تشكيل جبهة وطنية جنوبية عريضة تستوعب كل ألوان الطيف الجنوبي على قاعدة (التوافق والاتفاق) طالما كان ذلك لمصلحة شعب الجنوب وتحت سقف هدفه "استعادة الدولة الجنوبية كاملة الحرية والسيادة والاستقلال على حدود ما قبل مايو 1990م" والجنوب لكل وبكل أبنائه ويتسع للجميع ومن لم يأت إلينا سنذهب إليه ولمواجهة المخاطر والتحديات (المُحدِقَةْ) ورياح التآمر التي باتت تهب على شعب الجنوب وتهدد قضيته ووحدته السياسية والجغرافية التي تحققت يوم 30 نوفمبر 67م وحقه في استعادة دولته من كل حدب وصوب و«الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى