كشف مركز أبعاد للدراسات عن ثلاثة سيناريوهات عسكرية وسياسية يتوقع تنفيذها في اليمن خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الاتفاق المتوقع توقيعه قريبًا بين الحوثيين والحكومة اليمنية بوساطة عمانية سعودية وبرعاية أممية سيصب أما في مصلحة الحوثيين أو الشرعية أو قوات طارق صالح.

وكتب رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد على صفحتها بموقع "إكس" اليوم: "ثلاثة سيناريوهات، الأول (سيناريو هزيمة الحوثي وأخذ الحديدة)، وهذا لن يكون إلا بإفشال واشنطن للاتفاق مع الحوثيين ودعم الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لإحداث هزيمة للحوثيين في الحديدة ومناطق أخرى مهمة للسعودية مثل الحدود ومهمة للشرعية مثل مأرب والجوف والضالع والبيضاء وتعز".

وأضاف: ”أما السيناريو الثاني (انتصار الحوثي أو اتفاق) وهذا سيتم من خلال الحرب بواجهة قوات طارق صالح والإمارات لتحرير الحديدة فقط، وهذا سيدفع الحوثيين وبدعم إيراني لتوسعة مناطق الفوضى ليشمل الاستهداف الإمارات والهجوم على المخا، ما يجعل الحرب تنتهي بسيطرة الحوثي على المخا أو إنهاء العمليات الحوثية بقبول مشاركة لقوات الحوثيين في حماية باب المندب، وهذا يعطيهم اعتراف ونفوذ في التواجد بشكل مشروع في ممرات الملاحة الدولية".