أهم أحداث 2023م عملية "طوفان الأقصى" الحدث الأضخم والأبرز

> عبدالقادر باراس:

>
  • يطمح اليمنيون أن تتمكن أطراف الصراع إنهاء الحرب
  • اتفاق القوى الجنوبية على ميثاق وطني
  • فساد الحكومة وفشلها أوصلتها إلى الاعتراف بعدم قدرتها على دفع الأجور
> شهد العالم في عام 2023م أحداثًا كان أبرزها حرب إسرائيل على غزة الأكثر دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني التي سبقتها هجمات المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، والتصعيد الحوثي على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ودخوله خط المواجهة في النزاع الدائر في حرب إسرائيل على غزة، وقرب توقيع اتفاق سلام لإنهاء الحرب في اليمن، والزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، والمغرب، وفيضانات درنة الليبية، واندلاع القتال في السودان.
  • حرب إسرائيل على غزة
 شكّلت أحداث منطقة الشرق الأوسط الأخيرة على الساحة الدولية منذ أكتوبر باندلاع حرب إسرائيل على فلسطين في قطاع غزة، تلاها تزايد التصعيد في البحر الأحمر والتي تركت تداعيات عالمية خطيرة، حدثًا بارزًا في الصراع العربي – الإسرائيلي، وذلك عندما شنت الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر هجومها المباغت وغير المسبوق من قطاع غزة على مدن إسرائيلية، وعُرف بعملية “طوفان الأقصى” باستهدافها بآلاف الصواريخ واقتحام مستوطناتها، وشكل الهجوم الحدث الأضخم منذ قيامها في العام 1948م وردًا على استمرار التصعيد الذي مارسته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ زمن طويل. وأسفر في بداية الهجوم عن مقتل 1140 إسرائيليًا، وأسر واقتياد 250 رهينًا إسرائيليًا.

ذلك الهجوم شكل رعب وصدمة على إسرائيل، أعلنت خلالها نيتها القضاء على المقاومة الفلسطينية بداخل غزة بعملية أسمتها بـ “السيوف الحديدية”، وباشرت بحملة قصف كثيفة على قطاع غزة سببت دمارًا مهولًا وهدمت مساكنها وبنيتها التحتية، وطالبت من سكانها النزوح إلى سيناء المصرية، وقد أسفر القصف الوحشي المتواصل والعمليات البرية عن استشهاد أكثر من عشرين ألف فلسطيني وعشرات الآلاف من المصابين، وإزاء استمرار تصاعد العنف والزيادة الكارثية في عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، أثار  ذلك قلقًا دوليًا حول مصيرهم، وبالمقابل سارعت أمريكا والدول الغربية إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل وعززت أمريكا قواتها في المنطقة.
  • هجمات "الحوثيين" على سفن في البحر الأحمر
على الجانب الآخر، تحول أنظار العالم بدخول جماعة أنصار الله “الحوثيين” الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال اليمن على خط المواجهة في النزاع الدائر في حرب إسرائيل على غزة باستهدافهم السفن العابرة للبحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بدعوى منع وصول أيّ سفينة متّجهة إلى إسرائيل وذلك لإظهار دعمهم لحماس، ليصبح البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ذا أثر مباشر على حركة التجارة العالمية، ما دفع العديد من كبار شركات الشحن إلى وقف رحلات سفنها عبر البحر الأحمر، والمرور بدلا عن ذلك عبر طريق رأس الرجاء الصالح. وأدى ذلك التصعيد إلى تشكيل قوة دولية تقودها أمريكا هناك لتأمين حركة الملاحة والتجارة العالمية.


  • جهود لإنهاء الحرب في اليمن
يطمح اليمنيون في أن تتمكن مختلف الأطراف المتصارعة من التفاهم لاستعادة الثقة فيما بينها لإنجاح جهود عملية السلام لإنهاء الحرب في عموم اليمن بعد تسع سنوات من الصراع التي شهدتها البلاد، بعد استكمال النقاشات واللقاءات التي تتوسط فيها سلطنة عُمان بين مختلف الأطراف المعنية بالحرب على أمل أن يتم قريبا إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب بين الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بوساطة عمانية – سعودية وبرعاية أممية، لكن الطرفين أجلا الإعلان عنه بسبب نشوب الحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية - حركة “حماس” وتصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر على الحركة الملاحية.

وكانت سلطنة عُمان قد لعبت دورًا رئيسيًا في الوساطة لإنهاء الحرب خلال عام 2023م أفضت إلى تهدئة الصراع وتوصل الحوثيين إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب، واتفاق أطراف الصراع في اليمن على خارطة طريق بغرض التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم.

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج

وأُعلن في 23 ديسمبر عن مسودة اتفاق  سلام لإنهاء الحرب في اليمن من خلال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “هانس جروندبرج”، عن توصل أطراف النزاع في اليمن إلى إبرام اتفاق بوقف شامل للحرب بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف اليمنية في الرياض ومسقط، والتزامهم بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف اطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، وخارطة الاتفاق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل أيضا تنفيذ دفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وستنشئ الخارطة أيضا آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
  • لقاء تشاوري يجمع القوى الجنوبية
عقد في شهر مايو أول لقاء تشاوري موسع يجمع المكونات السياسية الجنوبية في عدن، تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي بمشاركة عدد 270 مشاركا يمثلون مختلف القوى الجنوبية المتواجدة في الداخل والخارج، وأوصى اللقاء بإزالة التباينات فيما بينهم، وتوافقهم على الميثاق الوطني لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية.  
  • انتقادات للانتقالي ومطالبات بإقالة الحكومة
خلال عام 2023 تزايدت الانتقادات والضغوطات الموجهة من الشارع الجنوبي للمجلس الانتقالي بفشله في إدارة المحافظات الخاضعة لسيطرته وبمعالجة الأوضاع ووعوده في استعادة بناء مؤسسات الدولة، كما تعالت أصواتهم مطالبين بإقالة حكومة المناصفة واتهامها بالفساد ومحاكمتها.

ومع استمرار التدهور الاقتصادي وتفاقم الوضع المعيشي أكثر مما سبق وتفشي الفساد في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا أقرت الحكومة عدم قدرتها على دفع الأجور، فعملت على تحويل رواتب الموظفين عبر البنوك ومحلات الصرافة التجارية بدءً من شهر أغسطس وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا، وأوضحت الحكومة بأن قرار تنفيذ آلية إجراءات الصرف جاءت لتصحيح كشوفات المرتبات من الوهمين والمزدوجين.
  • إشهار مجلس حضرموت الوطني
أُشهر في العاصمة السعودية الرياض في 20 يونيو “مجلس حضرموت الوطني”، واشتملت وثيقة إشهاره على التمسك بوحدة حضرموت وحق أبنائها في إدارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والأمنية، وإقراره بالتعددية السياسية والاجتماعية في حضرموت والمحافظات الجنوبية، وتأكيده على الالتزام بالأهداف المشتركة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

مجلس حضرموت الوطني
مجلس حضرموت الوطني

  • مواجهات عرقية بين مهاجرين أثيوبيين غير شرعيين
شهدت عدن في 8 سبتمبر أحداث شغب واشتباكات عنيفة بين المهاجرين الأثيوبيين غير الشرعيين وامتدت إلى بعض مناطق محافظة لحج جنوب اليمن، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، وتمكن الأمن من فض الاشتباكات، تلك الحادثة شكلت صراعًا عرقيًا بين مهاجري أثيوبيا، وتهديدًا أمنيًا لسكان العاصمة عدن.

مواجهات عرقية بين مهاجرين أثيوبيين غير شرعيين
مواجهات عرقية بين مهاجرين أثيوبيين غير شرعيين

  • مقتل وإصابة ضباط وجنود بحرينيين بهجوم حوثي
رغم توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، شن الحوثيون في 26 سبتمبر هجومًا بالطائرات المسيرة على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية وأدى إلى مقتل ضابط وضابط صف وإصابة عدد آخر من الجنود البحرينيين، وتعدّ البحرين عضوًا في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 دعما للحكومة اليمنية ضد الحوثيين.
  • إنقاذ خزان النفط العائم صافر
في 11 أغسطس أنهى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي قاد تنفيذ عملية طارئة من معالجة الخطر من خزان النفط العائم “صافر” المتهالك، وباستكمال تفريغ حمولته من النفط إلى الناقلة البديلة “اليمن” بنقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، وبنجاح عملية تفريغ الخزان المتهالك الراسي قبالة الساحل اليمني وتحييد مخاطره المحتملة من حدوث تسرب نفطي وكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في البحر الأحمر.

خزان النفط العائم صافر
خزان النفط العائم صافر

  • زلازل وكوارث مدمرة
كان عام 2023م مزلزلا على تركيا وسوريا والمغرب، ففي 6 فبراير شهد جنوب شرق تركيا ومناطق سوريا في ريف محافظتي حلب وإدلب، وخلف أكثر من خمسين ألف ضحية منهم ستة آلاف في سوريا وشكل دمارًا واسعًا لأكثر من 25 مليون متضرر، وبعد زلزال تركيا المدمر الذي لم يسلم منه الشمال السوري جاء زلزال المغرب.

ففي 8 سبتمبر ضرب زلزال آخر عنيف في منطقة مراكش في وسط المغرب وخلف نحو ثلاثة آلاف قتيل وألحق أضرارا بنحو 60 ألف وحدة سكنية.

شهدت أفريقيا في سبتمبر فيضانات كان اخطرها كارثة العاصفة “دانيال” التي ضربت شمال شرق ليبيا في 10 سبتمبر وتسببت في غرق مدينة درنة وأودت الكارثة بحياة أكثر من 3800 شخص إضافة إلى آلاف المفقودين.   
كما عرفت كندا وهاوي واليونان والجزائر وصقلية موسم حرائق واسعة.


أعادت قصة الغواصة تيتان المنكوبة من جديد ذكريات السفينة تيتانيك والكارثة التي حلت بها في شهر يونيو، بعد فقدانها وهي كانت تقل خمسة أشخاص في رحلتها الاستكشافية المتجهة لتوثيق حطام سفينة “تايتانيك” الشهيرة التي غرقت قبل أكثر من قرن. وبعد أيام من فقدانها أعلن في 18 يونيو العثور على حطام جسمها الخارجي في قاع المحيط على مسافة تبعد حوالي 1600 قدم (487 مترا) من مقدمة السفينة تيتانيك.

اندلاع حريق في صالة أفراح الحمدانية بالعراق في 27 سبتمبر، أثناء حفل زفاف في إحدى قاعات الأفراح في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية أدى إلى مصرع 107 وإصابة 150 أخرين، وسبب الحريق هو إشعال ألعاب نارية لامست مواد سريعة الاشتعال في قاعة الاحتفالات.
  • الصراع في السودان
في 15 أبريل، اندلع قتال في السودان بين الطرفين الرئيسيين في الصراع على السلطة هما الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الحاكم منذ عام 2019م، ونائبه في المجلس قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) وكلاهما أطاحا معا بنظام عمر البشير في انتفاضة شعبية.
  • عودة سوريا إلى الجامعة العربية
ففي مطلع مايو استعادت سوريا رسميا مقعدها في جامعة الدول العربية بعد حظر لعضويتها دام نحو 12 عاما، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد. كما شارك رئيسها بشار الأسد، في 19 مايو القمة العربية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية.
  • الحرب الروسية الأوكرانية
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية في سنتها الثانية تحولات في مسار المعارك، حيث شن الأوكرانيون بمساعدة حلفائها الغربيين هجوما مضادا في مطلع يونيو في محاولة لاستعادة أراض احتلتها القوات الروسية لكنها واجهت دفاعات روسية قوية ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم رغم مساعدات عسكرية غربية بمليارات تلقتها أوكرانيا.

ويأتي فشل التقدم الأوكراني مع تزايد في الطلب الغربي للبحث في موضوع المفاوضات السلمية مع روسيا.
  • تمرد فاغنر ومقتل قائدها
في 23 يونيو قام قائد مجموعة فاغنر غير النظامية في روسيا يفجيني بريجوجين، بتمرد مسلح على القيادة الروسية في مدينة رستوف غربي روسيا الاتحادية ومن ثم انسحبت بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، على مغادرة قائدها يفجيني بريجوجين، إلى بيلاروس وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم، وبعد ثلاثة أشهر من إحباط تمرده قُتل قائدها إثر تحطم طائرته الخاصة التي كانت متجهة من موسكو إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

فاغنر
فاغنر

  • فرنسا تفقد نفوذها في غرب أفريقيا
بعد أن شهدت دولتي مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى احتجاجات في 2022م، اضطرت فرنسا في العام 2023م إلى سحب قواتها من مستعمرتين سابقتين لها هما بوركينا فاسو في فبراير، والنيجر في أكتوبر، بإنهاء الوجود العسكري والنفوذ الفرنسي.

ففي النيجر استولى العسكر على السلطة في 26 يوليو، وفي الغابون اطاح انقلاب عسكري في 30 أغسطس الرئيس علي بونغو.
  • هجوم على ناغورني كاراباخ
في الفترة ما بين 19 و20 سبتمبر وقعت اشتباكات في مرتفعات كارباخ، حيث بدأت أذربيجان هجومًا عسكريًا ضد آرتساخ الانفصالية المعلنة ذاتيًا، والتي تسكنها غالبية أرمينية، وهذا الجيب تتنازع عليها أذربيجان وأرمينيا منذ أكثر من ثلاثة عقود. وفي اليوم الثاني من الهجوم استسلمت سلطات الجيب بعدما تخلت عنها أرمينيا وأبرم اتفاق لوقف إطلاق النار.

وسبق لهذا الجيب الجبلي الذي أعلن استقلاله من جانب واحد بدعم من أرمينيا العام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفياتي، أن كان مسرحا لحربين بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز في مطلع التسعينات وفي العام 2020م.
  • رحيل أمير الكويت
شهد العام 2023 رحيل عملاق الدبلوماسية الأميركية هنري كيسنجر وأمير دولة الكويت، وكان كيسنجر، قد رحل في 29 نوفمبر، عن عمر ناهز الـ 100 عام، ويعتبر مهندس السياسة الخارجية الأمريكية وفي إدارة ملفات دولية حساسة كالحرب الباردة وحرب فيتنام والسلام بين مصر وإسرائيل، فهو أول أميركي وُلد خارج الولايات المتحدة، يتولى منصب وزير الخارجية، واستمر في المنصب حتى بعد استقالة نيكسون، وقدوم جيرالد فورد، وتوليه مستشار للأمن القومي.
وفي 18 ديسمبر رحل أمير الدولة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن عمر 86 عامًا.

سمّي الشيخ نواف وليا للعهد عام 2006 قبل أن يخلف في 2020 أخاه غير الشقيق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ويعتبر الشيخ نواف خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، وبوفاته خلفه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للكويت.

ومن أبرز الأحداث الرياضية التي سجلها عام 2023م، تتويج المنتخب الأسباني لكرة القدم للسيدات بلقب كأس العالم لأول مرّة للسيدات التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا في يوليو وأغسطس، وذلك بعد فوزه على نظيره الإنجليزي في المباراة النهائية، ويعتبر منتخب المغرب للسيدات أول منتخب عربي يشارك في البطولة.

الثورة الرياضية في السعودية هزت أوروبا في 2023، حيث توافد عدد كبير من نجوم كرة القدم للدوري السعودي، أبرزهم كريم بنزيما ونيمار ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وآخرين.

ناشئو اليمن يحرزون لقب بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للمرة الثانية والمقامة في مدينة صلالة العُمانية بفوزهم على المنتخب السعودي بضربات الترجيح في 20 ديسمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى