شبوة.. توتر بين فصائل عسكرية عقب تفجير أنبوب نفط في عسيلان

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تشهد مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، منذ يوم أمس، توترًا بين فصيلين مسلحين، إثر تفجير عناصر من مجموعة مسلحة أنبوبًا لنقل النفط، في ظل صراع محتدم بين الفصائل المختلفة على حراسة أنابيب ومنشآت النفط والمرافق الإيرادية بالمحافظة.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمديرية عسيلان إن قوات أمنية، قدمت إلى مواقع أنبوب النفط في عسيلان "لحماية الأنبوب وضبط المخربين"، وذلك بعد تفجير أنبوب نقل النفط بين "قطاع 5" ومنطقة "عياذ".

وأضاف المصدر أن نزول القوة الأمنية ترافق مع فريق لإصلاح الأنبوب المستهدف.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات الحملة الأمنية تمركزت بالقرب من موقع كتيبتين لـ"المقاومة الجنوبية"، تقومان بتأمين الأنبوب المستهدف، استعدادًا للهجوم عليها وطردها من مواقعهما.

وكان قد قام جنود بتفجير الأنبوب احتجاجًا على توقف مرتباتهم منذ ثلاث سنوات، وعدم تسليمهم مستحقات حماية الأنبوب منذ سنة وثلاثة أشهر.

وتنتشر في شبوة عدد من الفصائل المسلحة أبرزها قوات "العمالقة" التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، وقوات "دفاع شبوة" التابعة للمحافظ عوض الوزير العولقي، وتشكيلات أخرى كلها مدعومة من التحالف العربي.

وكانت قوة تطلق على نفسها "المقاومة الجنوبية الكتيبة 2 - 4 "، وجهت مذكرة إلى محافظ محافظة شبوة عوض الوزير، بتاريخ 7 ديسمبر المنصرم، قالوا إنهم لم يتسلموا مستحقات حماية الأنبوب منذ سنة وثلاثة أشهر.

وطالبت القوة بدفع مستحقات أفرادها ومرتباتهم، وأمهلت هذه الجهات حتى نهاية الشهر، وهددت بالتصعيد إذا لم يتم تنفيذ ذلك.

وفي مذكرة أخرى وجهت من القوة نفسها إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، ووزير النفط والمعادن، ومدراء الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية، وشركة بترومسيلة، وشركة جنت هنت، بتاريخ 30 ديسمبر، أخلت هذه القوة مسؤوليتها مما قد يحدث بعد انتهاء المهلة، وحملت هذه الجهات المسؤولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى