تأهيل غير مناسب للأجزاء الخارجية من ملعب الشهداء

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح :

> تجري حالياً الأعمال التأهيلية لملعب الشهداء بمدينة زنجبار من قبل (شركة الحدي للمقاولات) بدعم حكومي بلغ 655 مليون ريال وظهرت الأجزاء الداخلية في صحن الملعب والمظللة والمدرجات بحلة جديدة ، بعد فرش أرضية الملعب بالعشب الصناعي لكن ما يحز في النفس أن الأعمال التأهيلية الخارجية للملعب ، تسير بطريقة عشوائية بعيدة عن أعين المهندسين المختصين ، والمشرفين من قبل وزارة الشباب والرياضة، حيث تجرى بـ (طريقة الكلفتة) ، حيث يتم تأهيل الكابات للأبواب الخارجية التي تعرضت للتدمير والتخريب عن (طريق الترقيع وليس التأهيل المناسب) والذي يفترض أن يتم إعادة بناء البعض منها ، نتيجة للخراب الذي لحق بها ، لكن العشوائية ظلت (سيد الموقف) فلا مهندسي وزارة الشباب والرياضة ، ولا مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ، يتابعون مثل هكذا أعمال عشوائية فكما يبدو للعيان تركوا (الحبل على الغارب للمقاول يعمل ما يريد).

ملعب الشهداء بمدينة زنجبار يا سادة صرح رياضي كبير تعرض للتدمير والخراب والذي شيده محافظ أبين السابق المناضل محمد علي أحمد عام 1983 كأول ملعب رياضي معشب بالعشب الطبيعي ، وكان لا بد من إعادة تأهيله (التأهيل الأمين والمناسب) من خلال بناء ما دمر ، وتم تخريبه ، وليس العمل بالترقيع للملعب من الخارج .. وهذه أمانة في أعناقكم، لو كنتم تعلمون تجاه قطاع الشباب والرياضة والوطن.

فهل من وقفة جادة لوزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف صالح البكري ، ومحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم لوقف هذه الأعمال العشوائية والحرص على ترميم الصرح الرياضي الشامخ ومراقبة تأهيله بطرق هندسية بعيداً عن الكلفتة.

وللأسف إن مشرفي العمل في ملعب الشهداء يقولون لنا أن بعض الأعمال التأهيلية للملعب لم تُدرج ضمن المقاولة ، وإنما فرضت عليهم فرضاً (مؤخراً) .. ولهذا يعمل هؤلاء المشرفون حالياً وفق إمكانياتهم .. فإذا صح هذا (الكلام الغلط) فهذه مصيبة كبرى ستحل بمهندسي وزارة الشباب والرياضة وكافة المسئولين عن هذا التأهيل الذي سيُسألون عنه عند اكتشاف أخطائهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى