بوليتيكو: واشنطن تطلب المساعدة من الصين!

> «الأيام» روسيا اليوم:

> تعتقد الولايات المتحدة أن الصين يمكنها أن تضغط على إيران لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. لكن هل هناك احتمال لتحقيق ذلك؟ ألكسندر

أكّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تريد من الصين موقفا إيجابيا بخصوص هجمات الحوثيين. وقال عقب سؤال طرحته صحيفة بوليتيكو: إن الصين لديها تأثير على طهران، ولديهم القدرة على إجراء محادثات مع القادة الإيرانيين لا نستطيع نحن القيام بها.

تحدثت بوليتيكو إلى مسؤولين وخبراء أجانب لقياس ردود أفعالهم. وقال مسؤول من المحيطين الهندي والهادي، رفض الكشف عن هويته، لمناقشة تقييم حكومته: إن هناك اعتقادا بأن الصين ستتأثر من زيادة تكاليف النقل وستعمل على وقف الهجمات الصاروخية.

قالت أنيتا كيلوج، الأستاذة في جامعة الدفاع الوطني التي تركز على فن الحكم الاقتصادي الصيني: إن هناك استثمارات صينية كثيرة في الموانئ المصرية والتي أصبحت الآن شبه فارغة بسبب إبحار السفن بعيدا عن البحر الأحمر.

وقالت كيلوج: لقد أبدت الصين رغبة في التوسط في صفقات الشرق الأوسط، وعملت في العام الماضي مع المملكة العربية السعودية وإيران – الخصمين الإقليميين منذ فترة طويلة لاستعادة العلاقة بينهما. ويمكن أن تتوسط الآن في قضية الحوثيين مع إيران لبناء سمعتها كحامية للتجارة العالمية. لكن كيلوج ليست متأكدة من أن الصين ترغب في حمل ملف دبلوماسي ثقيل كهذا.

أما بلال صعب، الذي يقود برنامج الدفاع في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فقال: إذا كانت الصين عازمة على وقف هجمات الحوثيين فمن الطبيعي أن تتحدث إلى إيران، ولكن ليس من الواضح أصلا أن طهران تستطيع أن تمارس هذه السيطرة على الحوثيين، فهناك فرق بين التأثير والسيطرة.

لكن بكل الأحوال تستطيع إيران وقف إمدادات الأسلحة والصواريخ إلى الحوثيين إن أرادت. وهناك أدلة وفق زعم جون كيربي على هذا النوع من الدعم.

وأخيرا هناك تعليق لمسؤول متشدد كبير الأسبوع الماضي يشير إلى احتمال أن تراقب الصين الارتباك الحاصل في العالم دون أن تتدخل؛ إذ أن السفن الصينية والروسية لا تتعرض لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى