إيران: لا ضغوط صينية على طهران لوقف هجمات البحر الأحمر

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
نفت إيران، اليوم الإثنين، ممارسة الصين الضغوط عليها، من أجل الإيعاز إلى الحوثيين لوقف الهجمات على السفن التجارية في المياه الدولية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "مناقشة ضغوط الصين على إيران لمنع الهجمات في اليمن لا أساس لها من الصحة"، مضيفًا: "موقف الصين بشأن اليمن واضح ونحن نتفق معه".

وفي سؤال حول تحذير الصين لإيران، قال "لا يوجد شيء من هذا القبيل، كما اتخذ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية موقفًا واضحًا في هذا الصدد. كدولتين تؤيدان التقارب والتنمية المشتركة، فقد أعربت إيران والصين عن التزامهما بالعدالة الإقليمية وحل النزاعات والتعامل مع التوترات، فضلًا عن مواقفهما، ولديهما وجهة نظر مشتركة".

وتابع كنعاني: "فيما يتعلق بما يحدث في غزة والبحر الأحمر، فإننا نتفق مع الصين على أن الأولوية لإطفاء نار الحرب، والتطورات في البحر الأحمر، هي امتداد لحرب غزة".

وقبل يومين، نقلت وكالة "رويترز"، عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسية، إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في "كبح الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن ضررًا قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين.

ونقلت الوكالة عن هذه المصادر الإيرانية أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرًا في بكين وطهران. وأحجمت المصادر عن إعطاء أي تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات، أو من الذي شارك فيها.

وحسب رويترز، أشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحهما نتيجة لهجمات الحوثيين.

وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى