​توعدت صنعاء، بتوسيع عملياتها العسكرية في المنطقة مقابل التصعيد الإسرائيلي في رفح.

وقالت: "لن نظل مكتوفي الأيدي أمام ما يجري في فلسطين".

وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الإثنين: "أي تصعيد لن يقابل إلا بتصعيد".. معربا عن تعازيه في استشهاد "الصحافية الفلسطينية آلاء الهمص متأثرة بجروح أصيبت بها جراء قصف صهيوني وحشي طال منزل عائلتها شرقي رفح".

وأضاف: "الصحافية الشهيدة كانت قد عملت مراسلة لقناة المسيرة (التابعة للحوثيين)، عزاؤنا لمن تبقى من أهلها وذويها، سائلين المولى تعالى لها ولشهداء غزة الرحمة والمغفرة".

وأدانت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال ووسط اليمن، العملية العسكرية والغارات الجوية المكثفة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على رفح في فلسطين المحتلة “بدعم ومشاركة أمريكية وبريطانية”، معتبرة أن التصعيد في رفح سيكون مقابلة تصعيد في المنطقة.

واستنكر عضو المكتب السياسي للجماعة، علي القحوم، “الصمت الأممي والدولي والعربي والإسلامي والتغاضي على الإجرام الصهيوني الحاصل والقائم في غزة والضفة ورفح وجنين ومناطق فلسطين المحتلة منذ أشهر، ومازال مستمراً حتى اليوم، وينذر بكارثة إنسانية كبيرة”.

وقال في تدوينة على منصة إكس: “اليمن دولة وقائداً وشعباً وإجماعاً وطنياً وقدرات عسكرية متطورة ومؤسسة عسكرية وأمنية حاضرين في الميدان وبقوة، في نصرة فلسطين وغزة ورفح والشعب الفلسطيني المظلوم، ولن ندخر جهداً ولا قدرات ولا إمكانات في صناعة الانتصار في فلسطين وزوال إسرائيل”.

وأضاف أن “التصعيد في رفح وغزة وفلسطين سيكون مقابلة تصعيد في المنطقة، وستتسع العمليات العسكرية اليمنية، وسيذوق العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي من البأس اليماني، وقد ذاقوا بعضاً منه، والقادم أشد وأعظم وأقوى، ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام ما يجري في فلسطين، وسننصر مجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم مهما كان ومهما يكن، ولنا الفخر والشرف والاعتزاز بأن نكون مع فلسطين وقضيتها العادلة، فالعدو واحد والمعركة والقضية واحدة”.