لوجه الله.. استفيقوا قبل أن تستيقظوا أمام محكمة الشعب

> "الأيام" خاص:

>
وصل سعر الدولار صباح أمس الأربعاء 1687 ريالا، والمرشح لمزيد من الانهيار، خصوصًا وأن شهر رمضان على الأبواب، والذي عادة ما يرتفع فيه سعر الدولار، بسبب استيراد المواد الغذائية المضاعف.

جميع الكتل السياسية الجنوبية والشمالية اليوم، تتجاهل حقيقة ضرورة أن تعمل بشكل موحد داخل إطار الدولة، لمعالجة الكثير من الاختلالات لوقف انهيار العملة، الذي أحال الجميع داخل هذا البلد إلى فقراء.

على الجميع اليوم وقف حشر الاقتصاد في التناحر السياسي، والعمل على تنفيذ إصلاحات عميقة ومؤلمة، وإقصاء المسؤولين المتربحين ماليًا من الأزمة الحاصلة، مالم، فالدعوات اليوم إلى ثورة للجياع ستجرف الجميع.

وأولى خطوات الإصلاح هي استقرار الحكومة في عدن، وليس في الرياض أو أبوظبي أو القاهرة،  وجعل السفر هو الاستثناء، فمن غير المعقول تسيير البلد بالريموت، من عاصمة عربية أخرى، ولن يستقيم هذا الأمر.
لن يستعيد الريال عافيته في ظل توقف المصافي وميناء عدن، فمن أين ستأتي إيرادات الدولة، وأهم مرفقين متوقفان تمامًا منذ سنوات؟

كفانا تضييعًا للفرص، وتعيينًا للفاشلين في مناصب لايفقهون فيها شيئًا.. كيف يمكن الاعتماد على مسؤول لايفقه طبيعة وصلاحيات منصبه؟
لوجه الله... استفيقوا قبل أن تستيقظوا أمام محكمة الشعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى