> تم رفد قسم المختبر في مستشفى أحور بمحافظة أبين بالتحاليل التخصصية الكبيرة وأجهزة مخبرية حديثة ومتطورة تم إدخالها إلى جانب الأجهزة العادية التي تقتصر على التحاليل الروتينية التقليدية، بالإضافة إلى ثلاجة لبنك الدم، و افتتاح قسمين للعناية المركزة وحضانة الأطفال.
وقال أحمد المدحدح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية أحور، و القائم بأعمال مدير مستشفى أحور، إن هذه الأجهزة المتطورة والحديثة متمثلة في ثلاثة أجهزة هي جهاز الكمستري (الكيمياء) والذي يقوم بتحاليل وظائف الكلى وتحاليل أنزيمات الكبد، وجهاز اليزا الذي يقوم بتحاليل فيروسات الكبد وفيروسات الإيدز، والجهاز الثالث C.B.C المختص بتحاليل طبقات الدم ومنها تحاليل لمناعة الجسم وصفائح الدم والتي بالإمكان اكتشاف أي حالة مصابة بالحميات مثل حمى الضنك.

وأكد المدحدح أن التحاليل التخصصية لوظائف الكلى وانزيمات الكبد والفيروسات الكبد والإيدز ونقل الدم، كان يذهب الناس لإجرائها في المستشفيات التخصصية الكبيرة في عواصم المحافظات.
وأشار إلى أن اثنين من الأجهزة المتطورة جهاز الكيمياء واليزا وثلاجة بنك الدم وتوابعها، وفرتها المؤسسة الطبية الميدانية (FMF)، بدعم من صندوق الدعم الإنساني (YHF) في إطار تدخلها في مشروعي الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية الشاملة، الذي من ثماره توفير 7 أطباء، هم استشارية نساء وولادة، واستشاري تحديد، وعناية مركزة وإفاقة، واستشاري أطفال وحديثي الولادة وخدج، وأخصائي باطني وقلب، و3 اطباء عام للطوارئ العامة، و21 كادرًا صحيًا متوسطًا، 7 ممرضين و3 مساعدين طبيين، و3 مختبر، و3 صيدلة، و4 قابلات مجتمع.

ولفت إلى أن التدخل شمل تأهيل قسم الملحق بالطوارئ العامة، وتوفير الأجهزة الحديثة، ومعدات وتجهيز غرفة العمليات الكبرى، وقسم للتعقيم، علمًا أنه قد أجريت (180) عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء في ديسمبر 2024م، من قبل جمعية الحكمة، بدعم من فاعلي الخير بدولة الكويت، وهذا ما لم يكن ليحدث لولا وجود غرفة عمليات مجهزة، و صارت حاليًا تجرى في مستشفى أحور العمليات المتعلقة بأمراض النساء، وقد أجريت 6 عمليات جراحية بالتخدير العام، وكل هذه العمليات كان يتم نقلها إلى الرازي أو إلى مستشفى الصداقة للولادة بعدن.
وناشد المدحدح بتجديد عقود الأطباء والعمال الصحيين في الطوارئ التوليدية والطوارئ العامة، كونها ستنتهي في شهر أبريل القادم 2024م، ولعدم وجود عمالة موظفة سوى 7 موظفين، كون 93 ٪ منها خرجت للتقاعد قبل أكثر من 18عامًا، ولم يتم توظيف جديد أو إحلال طوال تلك السنوات، ويأمل من الجهات المعنية بالمحافظة ووزارة الصحة التوجيه بالتعاقد مع أخصائيين عظام وجراحة، كون المستشفى يقع على خط طريق دولي، يستقبل مصابين في الحوادث المرورية بين الحين والآخر.