أصوات سعودية تتحدث عن حل الدولتين في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> برزت أصوات سعودية لتتحدث أخيرًا عن العودة إلى حل الدولتين في اليمن عقب عقود من التعتيم على مطالب الجنوبيين باستعادة دولتهم.

وتساءل الأكاديمي والباحث السعودي د. نمر السحيمي "ألم يحن للدولة الجنوبية أن تُعلن؟".

وقال السحيمي على منصته في إكس: "يجب أن تتجاوز الاستراتيجية الجديدة للمجتمع الإقليمي والدولي (مبدأ المجاملة) في ‎الأزمة - اليمنية فهناك نفوذ إيراني واقعي وصريح لا يحتمل القضاء عليه أي تأخير.

وأضاف"بناء عليه فما لم يتم وبشكل ‎عاجل دعم الجنوبيين لإنقاذ أنفسهم وبلادهم وحماية مصالحهم ومصالح المجتمع الإقليمي والدولي في البحار والخلجان والمضايق البحرية في نطاق سيادتهم فإن النفوذ الإيراني وتوسعه في ‎اليمن حاصل لا محالة".

ولفت السحيمي إلى "أن ‎الشرعية - اليمنية في جانبها الوحدوي الشمالي وبعد تسع سنوات من الفرص التي سنحت لها ولم تستغلها في دحر الحوثيين والوقوف في وجه النفوذ الإيراني (لا تستند) اليوم على قوة موثوقة لدى المجتمع الإقليمي والدولي، ومن المعيب بعد (تسع سنين) أن تتم التضحية بالمناطق الجنوبية المحررة التي تُمثل الدولة الجنوبية السابقة بحجة أن الاستراتيجية المعمول بها تلتزم التعامل مع ‎مجلس القيادة الرئاسي الذي لازال حسب تلك الاستراتيجية يمثل الرئيس الشرعي الاعتباري للجمهورية اليمنية، بالرغم من إعلان ‎الحوثيين إسقاط النظام الجمهوري واستبداله بنظام ولاية الفقيه التابع رسميًّا لنظام ولاية الفقيه الإيرانية.." .

وتابع "من هذا الواقع الذي أثبت ضعف الشرعية اليمنية وعدم توفر الإرادة لديها في حسم الأمور مع الحوثيين مقابل تمكين الحوثيين للنفوذ الإيراني وتطبيقهم المذهبية والطائفية في أوساط الشعب اليمني التي أفرزت الجرائم البشعة العديدة ضد اليمنيين".

وقال "من الواجب وبشكل لا يحتمل التأخير أن يعلن حل الدولتين الشمالية والجنوبية وأن يبارك العالم وهيئته الأممية عودة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية لمقعدها الدولي، والوقوف معها بكل أنواع الدعم".

واختتم "هذا الإجراء هو ما سيمكن القوى الإقليمية والدولية من حصر وتقزيم النفوذ الإيراني داخل الجمهورية العربية اليمنية وترتيب الجهود الدولية للقضاء عليه وفق خطط استراتيجية ممنهجة" .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى