> القاهرة «الأيام» اليوم السابع:

قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن الهجوم الإيراني الأخير على "تل أبيب" هو بمثابة فرصة لصالح العلاقات الإسرائيلية الأردنية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى السلام مع الدول العربية، خاصة بعد التوترات العسكرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن الدور المهم الذي لعبه الأردن في صد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، هو تذكير باهتمام إسرائيل بالسلام مع المملكة وضرورة مراعاة مخاوفها ومساعدتها في التعامل مع التحديات الخارجية والداخلية التي تهدد استقرارها وسيادتها. بينما تعتمد إيران على وكلائها لاستخدام الساحة الأردنية ضد إسرائيل، تسعى القوى الإسلامية الأردنية المدعومة من حماس وإيران إلى تقوية نفسها تحت غطاء حرب غزة وتقويض اتفاقية السلام الإسرائيلية الأردنية.

ويشير المركز إلى أن فاعلية التيار الإسلامي الأردني سوف ُتختبر في الانتخابات البرلمانية الأردنية المقرر إجراؤها في سبتمبر ،2024 والتي ستحاول فيها جبهة العمل الإسلامي زيادة قوتها وإعطاء زخم متجدد للمشروع الإسلامي داخل المملكة وخارجها.

وأوضح المركز، أن الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا لديها مصلحة مباشرة في دعم الأردن، في مواجهة التحديات والتهديدات المصاحبة للحرب الجارية، كذلك يمكن للولايات المتحدة أيضًا أن تشجع الأردن على منع وسائل الإعلام الرسمية الأردنية من الانخراط في خطاب عدائي تجاه إسرائيل.