> يافع «الأيام» خاص:
واصلت الحملة الأمنية المُشتركة أعمالها في إنهاء المواجهات المسلحة القبلية في مديرية الحد بيافع في محافظة لحج، بنزولها إلى قبيلتيّ الداوؤدي والرداما.
وقامت الحملة الأمنية المُشتركة المكونة من قوات الحزام الأمني، وألوية العمالقة الجنوبية، بدك كل المتارس المتواجدة بين القبيلتين، والتي استمرت المواجهات المسلحة بينهما لأكثر من ثلاثين سنة، وتحديدًا منذ ما بعد إعلان الوحدة اليمنية.

ولاحقت الحملة الأمنية المُشتركة عددا من المطلوبين أمنيًا الذين صُدرت بحقهم أوامر قبض قهرية.
وقال قائد حزام يافع المقدم ديان الشبحي، إن الحملة الأمنية المُشتركة مستمرة، وستشمل كل المناطق التي تشهد اشتباكات ونزاعات قبلية في جميع مناطق مديرية الحد، ولن يتم استثناء أحد.
وأكد المقدم الشبحي على أن الحملة المُشتركة التي جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والنائب أبو زرعة المحرّمي، وتحت قيادة العميد جلال الربيعي، حققت نجاحات كبيرة منذ انطلاقتها بداية شهر مايو الجاري، حيث تمكنت من إخماد الفتنة القبلية، والقبض على عدد من المطلوبين أمنيًا، وكذا تمكنت من دك المتارس بين عدد من القبائل التي شهدت الاشتباكات قبلية.
بدوره، أكد قائد الحزام الأمني قطاع الحد القائد حسين الصلاحي على أن قوات الحملة الأمنية المُشتركة، قامت بالنزول إلى قبليتيّ الداوؤدي والرداما، وتمكنت من دك كل المتارس المتواجدة بين القبيلتين، وفتح الطرقات المغلقة الرابطة بين القبيلتين، مُشيدًا، في ذات السياق، بتعاون الأهالي، ومساندتهما، وترحيبهما الكبير بالحملة الأمنية المُشتركة.

وأشار قائد طوارئ يافع النقيب خالد قماطة إلى أن الحملة الأمنية المُشتركة قامت بعملية تفتيش واسعة للقبض على المطلوبين أمنيًّا الذين صُدرت بحقهم أوامر قبض قهرية، منوهًا بأن الحملة قامت بنصب عدد من النقاط على مداخل ومخارج قبليتيّ الداوؤدي والرداما، للقبض عن باقي المطلوبين الفارين من العدالة.
وطاف العميد الربيعي برفقة قائد حزام يافع المقدم ديان الشبحي بعدد من المناطق التي شهدت اقتتالات قبلية بين بعض قبائل الحد منها "وادي دان، والفيض، بالإضافة إلى عاصمة المديرية "بني بكر".