> «الأيام» غرفة الأخبار:

​رحبت الجمهورية اليمنية، بقرار مملكة إسبانيا ومملكة النرويج وجمهورية إيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان، أن ذلك الاعتراف خطوة بالغة الأهمية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة، تأكيد الجمهورية اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وردًا على ذلك استدعت إسرائيل سفيرَيها في إيرلندا والنرويج "لإجراء مشاورات طارئة" بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك، وأصدرت التعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات".

وبحسب كاتس فإن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فتتّخذ خطوات ضدها".

فيما وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حثه فيها على اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية.

ودعا سموتريتش إلى المصادقة على آلاف المستوطنات ردًا على اعتراف دول بالدولة الفلسطينية، وقال أيضا إنه لا ينوي تحويل أي أموال إلى السلطة الفلسطينية.

ورحّبت منظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء باعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، واعتبرت خطوة كل من إيرلندا والنروج وإسبانيا بأنها "تاريخية".

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عبر حسابه على منصة إكس، إنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين".

بدورها، اعتبرت حركة حماس الأربعاء أن اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين "خطوةً مهمة" على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم، داعيةً كل الدول إلى القيام بالأمر نفسه.
وكانت، أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.