كهرباء عدن.. لماذا أوقفت مأرب النفط الخام بالتزامن مع نفاد الديزل؟
> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
ازدادت وتيرة انقطاعات الكهرباء في العاصمة عدن عن الحد المعتاد خلال اليومين الماضيين لتصل إلى ست ساعات في الفترة المسائية أثناء عمل محطات توليد الطاقة الكهربائية بالمشتقات النفطية.
وقال لـ "الأيام" عدد من المواطنين "إن الزمن الصباحي طاله هو كذلك قطع الكهرباء لساعات طويلة صباح أمس الثلاثاء لفترة خمس ساعات متواصلة بالرغم من أن فترة النهار تعتمد فيها الكهرباء على التزود من منظومة الطاقة الشمسية الكائنة في منطقة "بئر أحمد" بمديرية البريقة".
وحول ذلك قامت "الأيام" بالبحث عن أسباب ارتفاع ساعات توقف التيار الكهربائي عن العمل لتصل إلى نتيجة واحدة وهي نفاد مادة الديزل من محطات توليد الطاقة المستأجرة والتي تملكها شركات تجارية، بالإضافة إلى انتهاء مخزون النفط الخام من محطة بترو مسيلة الواقعة داخل محطة الحسوة.
وبحسب متابعين فإن المستغرب أن المادتين انعدمتا عن التوافر في وقتٍ واحد وبشكلٍ مفاجئ رغم أن مصدرا التزود بهما من جهتين مختلفتين وليس لهما صلة ببعض، فمصدر التزود بالنفط الخام الخفيف هي شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج في محافظة مأرب بدلًا عن شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترو مسيلة) في محافظة حضرموت والتي كانت إلى وقتٍ قريب تزود محطة الرئيس في الحسوة بالنفط الخام.
بينما الباعث الآخر لمادة الديزل من السفن المحملة بآلاف الأطنان منها والتي تستورد من عدة دول وفي أحيانٍ أخرى من شركات تجارية.
وفي هذا الصدد رصدت "الأيام" خبرًا متداولًا يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024م يفيد بأن باخرة تتبع إحدى الشركات التجارية وعلى متنها (42000) من مادة "المازوت" مخصصة لمؤسسة كهرباء عدن والمحافظات الأخرى المحررة من المقرر أن تصل فجر الجمعة.
وفي ذات السياق أشارت المعلومات الصحفية أن سفينة أخرى ستصل إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة يوم الاثنين (أول من أمس) الموافق 12 أغسطس 2024م تحمل شحنة كبيرة من مادة الديزل تقدر بـ 65000 طن ديزل لتشغيل محطات كهرباء عدن وتملكها نفس الشركة التجارية للشحنة السابقة.
وفي موازاة ذلك طالعتنا منصة الفيس بوك من خلال حساب المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن بمنشور صادر عن المؤسسة يوم الأحد 11 أغسطس 2024م يقول "إن الديزل قد نفد ولا توجد أي كميات منه مخزونة لدى المحطات! وبالتالي فإن توقف وشيك لمحطات التوليد خلال الساعات القادمة عقب نفاد مادتي النفط الخام والديزل وتوضح المؤسسة العامة لكهرباء عدن أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى بدء التوقف التدريجي لمحطات التوليد جراء نفاد وقود مادة الديزل، وعدم وجود أي كميات إسعافية تؤمن استمراريتها حتى موعد وصول السفينة المقرر بتاريخ 20 أغسطس القادم"، والسؤال الذي يضعه المتابعون أين هي شحنة الديزل المُـعلَـن عن وصولها أول من أمس الاثنين، وفي حال تعذَّر وصولها فلماذا لم تصل؟ ولماذا لم يتم توضيح الأسباب للرأي العام كما هو الحال في منشورات نفاد المشتقات النفطية من الخزانات؟
ومتابعةً لموضوع محطة صافر التي باتت تزود محطة الرئيس بالنفط الخام يقول منشور مؤسسة كهرباء عدن "كما تم إشعار المؤسسة العامة لكهرباء عدن من قبل الشركة المشغلة لمحطة الرئيس بتوقف المحطة خلال الساعات القادمة عقب توقف إمدادات النفط الخام من قبل شركة صافر منذ أكثر من خمسة أيام".
وبشأن ذلك يتساءل العديد من الناس لماذا تم إيقاف توريد النفط الخام بالتزامن مع نفاد وقود الديزل؟ ليؤدي ذلك إلى جعل ليل العاصمة عدن ظلامًا حالكًا ونهارها جحيمًا مهلكًا بسبب ارتفاع حرارة الأجواء.
وقال لـ "الأيام" عدد من المواطنين "إن الزمن الصباحي طاله هو كذلك قطع الكهرباء لساعات طويلة صباح أمس الثلاثاء لفترة خمس ساعات متواصلة بالرغم من أن فترة النهار تعتمد فيها الكهرباء على التزود من منظومة الطاقة الشمسية الكائنة في منطقة "بئر أحمد" بمديرية البريقة".
وحول ذلك قامت "الأيام" بالبحث عن أسباب ارتفاع ساعات توقف التيار الكهربائي عن العمل لتصل إلى نتيجة واحدة وهي نفاد مادة الديزل من محطات توليد الطاقة المستأجرة والتي تملكها شركات تجارية، بالإضافة إلى انتهاء مخزون النفط الخام من محطة بترو مسيلة الواقعة داخل محطة الحسوة.
وبحسب متابعين فإن المستغرب أن المادتين انعدمتا عن التوافر في وقتٍ واحد وبشكلٍ مفاجئ رغم أن مصدرا التزود بهما من جهتين مختلفتين وليس لهما صلة ببعض، فمصدر التزود بالنفط الخام الخفيف هي شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج في محافظة مأرب بدلًا عن شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترو مسيلة) في محافظة حضرموت والتي كانت إلى وقتٍ قريب تزود محطة الرئيس في الحسوة بالنفط الخام.
بينما الباعث الآخر لمادة الديزل من السفن المحملة بآلاف الأطنان منها والتي تستورد من عدة دول وفي أحيانٍ أخرى من شركات تجارية.
وفي هذا الصدد رصدت "الأيام" خبرًا متداولًا يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024م يفيد بأن باخرة تتبع إحدى الشركات التجارية وعلى متنها (42000) من مادة "المازوت" مخصصة لمؤسسة كهرباء عدن والمحافظات الأخرى المحررة من المقرر أن تصل فجر الجمعة.
وفي ذات السياق أشارت المعلومات الصحفية أن سفينة أخرى ستصل إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة يوم الاثنين (أول من أمس) الموافق 12 أغسطس 2024م تحمل شحنة كبيرة من مادة الديزل تقدر بـ 65000 طن ديزل لتشغيل محطات كهرباء عدن وتملكها نفس الشركة التجارية للشحنة السابقة.
وفي موازاة ذلك طالعتنا منصة الفيس بوك من خلال حساب المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن بمنشور صادر عن المؤسسة يوم الأحد 11 أغسطس 2024م يقول "إن الديزل قد نفد ولا توجد أي كميات منه مخزونة لدى المحطات! وبالتالي فإن توقف وشيك لمحطات التوليد خلال الساعات القادمة عقب نفاد مادتي النفط الخام والديزل وتوضح المؤسسة العامة لكهرباء عدن أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي مقابل ساعات التشغيل يعود إلى بدء التوقف التدريجي لمحطات التوليد جراء نفاد وقود مادة الديزل، وعدم وجود أي كميات إسعافية تؤمن استمراريتها حتى موعد وصول السفينة المقرر بتاريخ 20 أغسطس القادم"، والسؤال الذي يضعه المتابعون أين هي شحنة الديزل المُـعلَـن عن وصولها أول من أمس الاثنين، وفي حال تعذَّر وصولها فلماذا لم تصل؟ ولماذا لم يتم توضيح الأسباب للرأي العام كما هو الحال في منشورات نفاد المشتقات النفطية من الخزانات؟
ومتابعةً لموضوع محطة صافر التي باتت تزود محطة الرئيس بالنفط الخام يقول منشور مؤسسة كهرباء عدن "كما تم إشعار المؤسسة العامة لكهرباء عدن من قبل الشركة المشغلة لمحطة الرئيس بتوقف المحطة خلال الساعات القادمة عقب توقف إمدادات النفط الخام من قبل شركة صافر منذ أكثر من خمسة أيام".
وبشأن ذلك يتساءل العديد من الناس لماذا تم إيقاف توريد النفط الخام بالتزامن مع نفاد وقود الديزل؟ ليؤدي ذلك إلى جعل ليل العاصمة عدن ظلامًا حالكًا ونهارها جحيمًا مهلكًا بسبب ارتفاع حرارة الأجواء.