> "الأيام" غرفة الأخبار:

​أدان المجلس السياسي الأعلى لصنعاء ،” العدوان الإسرائيلي الغاشم على محافظة الحديدة، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من الشهداء والجرحى”.

وقال في بيان صادر “ومع علمنا أن هذا العدو يدوس فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها”.

وأشار إلى “أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلادنا واستهدافه لمحطات الكهرباء يهدف إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة، وهو ما لم يتحقق”.

وأكد أن “موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وأن هذا العدوان لن يمر دون رد”.

هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن تنفيذ الهجوم في اليمن تم التنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف عددًا من الرافعات، ومحطة طاقة، ومرافق تخزين النفط، “وذلك ردًا على إطلاق الحوثيين صواريخ باتجاه إسرائيل”.

فيما قال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” (الحوثيون)، محمد عبد السلام في “تدوينة” إن العدوان الإسرائيلي الجديد على منشآت مدنية في الحديدة يأتي “في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة”.

وأضاف أن “العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا مدان ومستنكر ومرفوض ولا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، وهي إرادة أقوى من هذه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية ضد شعوب المنطقة”.

وأردف: “كما أن هذا العدوان الإسرائيلي على اليمن يكرس الدور اليمني المبدئي تجاه فلسطين وغزة، وما يؤكد عليه الشعب اليمني في مظاهراته المليونية الأسبوعية أنه لن يتخلى عن غزة ولبنان”.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم أهدافًا للحوثيين في اليمن على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية، من خلال عملية جوية واسعة النطاق بواسطة عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، ومن ضمنها طائرات حربية وأخرى للتزود بالوقود وطائرات استخباراتية، أغارت على أهداف في منطقتي رأس عيسى والحديدة.

وأضاف أن الغارات استهدفت محطات طاقة وميناء بحري يستخدم لاستيراد النفط.

وقال: “تأتي هذه الضربة ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل”.