> عدن "الأيام" محمد رائد محمد :
نقابي : تعمدت الحكومة تشديد الضغط على المعلم لكي ينسى حقوقه
النقابي العامري لـ "الأيام": هناك مدارس بدار سعد مترددة ولا تمتلك القرار الشجاع
6 مطالب وضعتها نقابة معلمي دار سعد لرفع الإضراب
> التقت "الأيام" برئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية دار سعد التربوي هاني صالح سالم العامري والذي أكد أن مدارس المديرية بدأت الإضراب منذ يوم الاثنين 2 ديسمبر الجاري.
وقال العامري "إنه لخزي وعار أن تحل علينا الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال الجنوب في 30 من نوفمبر 1967م، والمعلم لم يستلم راتبي شهرين وسيضاف إليهما الشهر الثالث، مضيفًا أن بعض المدارس في العاصمة عدن قد بدأت بشرارة الإضراب من الأربعاء الماضي الموافق 27 نوفمبر.
وأوضح رئيس النقابة في دار سعد أن الإضراب حقق نسبة عالية من أول يوم أعلنت فيه نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن الإضراب، ولكن هناك بعض المدارس لم تستجب في الإضراب كونها تتبع مفوضية اللاجئين وعلى نفقة الأهالي ومدارس أخرى جديدة وفيها معلمين متعاقدين.
وأفاد التربوي هاني صالح أن مطالب المعلمين كثيرة لكن بسبب ضغوطات الحياة بات المعلم ناسيًا لحقوقه ويفكر براتبه فقط، وجعلوا التربوي يعيش الصدمات تلو الأخرى حتى يكسب مناعة ضد الحقوق الأساسية والقانونية، مستدركًا أن المطلب السريع هو صرف راتبي شهري أكتوبر ونوفمبر بصورة عاجلة.
وأضاف رئيس نقابة تربويي دار سعد أن المطالب السابقة هي: هيكلة الأجور بما يتناسب مع وضع المعلم وارتفاع العملة و اعتماد التسويات المتوقفة و صرف العلاوات بأثر رجعي و تثبيت طبيعة العمل لموظفي عام 2011م وبسرعة عاجلة و منح التطبيب الصحي و إنشاء صندوق دعم للمعلم.
ولفت النقابي هاني العامري إلى أن هناك استجابة كبيرة لمدراء المدارس لمطالب المعلمين، حيث أن بعض الإدارات تعاونت بسرعة قبل إصدار بيان الإضراب، والبعض الآخر تفاعل بعد صدور بيان نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن، وهناك مدارس أضربت عن العمل منذ اليوم التالي للبيان، وتوجد مدارس مترددة إذ أنهم لم يتخذوا بعد قرار البدء بالإضراب ولا يمتلكون قرارًا شجاعًا.
وقال العامري "نرفع القبعة احترامًا وإجلالاً للمدراء الذين وقفوا مع معلميهم في إضرابهم ولم يشقوا عليهم لأن الحقوق متصلة بهم إدارات ومعلمين".
وفيما يتعلق بأولياء أمور الطلاب وموقفهم من الإضراب أفاد التربوي هاني صالح سالم أنهم لم يقفوا إلى جانب المعلمين في الإضرابات السابقة، مردفًا أن أهالي الطلاب لم يحركوا ساكنًا ولم يشجبوا ولم يستنكروا انقطاع رواتب المعلمين.
وبخصوص التحضير اليومي للمعلمين أثناء تنفيذ الإضراب أشار النقابي هاني العامري إلى أن حضور المدرس للمدرسة يعتبر قانوني، والمطالبة بالحقوق تكون في مرفق العمل لكي لا تنقطع الصلة بين الموظف ومسؤول العمل.
ونصح رئيس نقابة معلمي دار سعد الطلاب والطالبات بالوقوف مع من أناروا لهم دروبهم، وبنوا الحضارات ورفعوا الهامات نحو المجد، داعيًا إياهم أن يعبروا عن غضب المعلم وضياع حقه وانكساره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينفذوا وقفات احتجاجية تطالب بحقوق المعلم لكي يحصل الطالب على حقه في التعليم.
النقابي العامري لـ "الأيام": هناك مدارس بدار سعد مترددة ولا تمتلك القرار الشجاع
6 مطالب وضعتها نقابة معلمي دار سعد لرفع الإضراب
> التقت "الأيام" برئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية دار سعد التربوي هاني صالح سالم العامري والذي أكد أن مدارس المديرية بدأت الإضراب منذ يوم الاثنين 2 ديسمبر الجاري.
وقال العامري "إنه لخزي وعار أن تحل علينا الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال الجنوب في 30 من نوفمبر 1967م، والمعلم لم يستلم راتبي شهرين وسيضاف إليهما الشهر الثالث، مضيفًا أن بعض المدارس في العاصمة عدن قد بدأت بشرارة الإضراب من الأربعاء الماضي الموافق 27 نوفمبر.
وأوضح رئيس النقابة في دار سعد أن الإضراب حقق نسبة عالية من أول يوم أعلنت فيه نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن الإضراب، ولكن هناك بعض المدارس لم تستجب في الإضراب كونها تتبع مفوضية اللاجئين وعلى نفقة الأهالي ومدارس أخرى جديدة وفيها معلمين متعاقدين.
وأفاد التربوي هاني صالح أن مطالب المعلمين كثيرة لكن بسبب ضغوطات الحياة بات المعلم ناسيًا لحقوقه ويفكر براتبه فقط، وجعلوا التربوي يعيش الصدمات تلو الأخرى حتى يكسب مناعة ضد الحقوق الأساسية والقانونية، مستدركًا أن المطلب السريع هو صرف راتبي شهري أكتوبر ونوفمبر بصورة عاجلة.
وأضاف رئيس نقابة تربويي دار سعد أن المطالب السابقة هي: هيكلة الأجور بما يتناسب مع وضع المعلم وارتفاع العملة و اعتماد التسويات المتوقفة و صرف العلاوات بأثر رجعي و تثبيت طبيعة العمل لموظفي عام 2011م وبسرعة عاجلة و منح التطبيب الصحي و إنشاء صندوق دعم للمعلم.
ولفت النقابي هاني العامري إلى أن هناك استجابة كبيرة لمدراء المدارس لمطالب المعلمين، حيث أن بعض الإدارات تعاونت بسرعة قبل إصدار بيان الإضراب، والبعض الآخر تفاعل بعد صدور بيان نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن، وهناك مدارس أضربت عن العمل منذ اليوم التالي للبيان، وتوجد مدارس مترددة إذ أنهم لم يتخذوا بعد قرار البدء بالإضراب ولا يمتلكون قرارًا شجاعًا.
وقال العامري "نرفع القبعة احترامًا وإجلالاً للمدراء الذين وقفوا مع معلميهم في إضرابهم ولم يشقوا عليهم لأن الحقوق متصلة بهم إدارات ومعلمين".
وفيما يتعلق بأولياء أمور الطلاب وموقفهم من الإضراب أفاد التربوي هاني صالح سالم أنهم لم يقفوا إلى جانب المعلمين في الإضرابات السابقة، مردفًا أن أهالي الطلاب لم يحركوا ساكنًا ولم يشجبوا ولم يستنكروا انقطاع رواتب المعلمين.
وبخصوص التحضير اليومي للمعلمين أثناء تنفيذ الإضراب أشار النقابي هاني العامري إلى أن حضور المدرس للمدرسة يعتبر قانوني، والمطالبة بالحقوق تكون في مرفق العمل لكي لا تنقطع الصلة بين الموظف ومسؤول العمل.
ونصح رئيس نقابة معلمي دار سعد الطلاب والطالبات بالوقوف مع من أناروا لهم دروبهم، وبنوا الحضارات ورفعوا الهامات نحو المجد، داعيًا إياهم أن يعبروا عن غضب المعلم وضياع حقه وانكساره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينفذوا وقفات احتجاجية تطالب بحقوق المعلم لكي يحصل الطالب على حقه في التعليم.