> «الأيام» غرفة الأخبار:
أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن إدارة ترامب ستسمح بعمل عسكري أمريكي ضد جماعة الحوثي على نطاق واسع في حال عادت الجماعة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وهددت جماعة الحوثي مؤخرا بشن هجمات على السفن إذا استمر منع المساعدات عن غزة، حيث أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي مهلة أربع أيام تنتهي في 11 مارس، لاستئناف عملياتهم البحرية ضد السفن إذا لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وتتجه الولايات المتحدة نحو تصعيد ردودها ضد الحوثيين، حيث حذرت السفيرة دوروثي شيا في مجلس الأمن من أن استئناف الهجمات سيواجه إجراءات أمريكية صلبة قد تشمل عمليات عسكرية أوسع مما شهدته إدارة بايدن.
وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو عبر سلطنة عمان على ضرورة وقف هجمات الحوثيين بشكل دائم، مشددا على أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديدات البحرية.
وتتوقع مصادر دبلوماسية أن تتخذ الإدارة الأمريكية نهجا أكثر عدوانية، يجمع بين العمل العسكري والضغط الاقتصادي، مع تركيز على قطع الدعم الإيراني للمليشيات من خلال سياسة "الضغط الأقصى" التي أعيد إحياؤها.
بالإضافة إلى التحذيرات، أعادت إدارة ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في الرابع من مارس، وفقًا لأمر تنفيذي أصدره ترامب في يناير، بهدف عزلهم عن النظام المالي والتجاري العالمي.
وأكدت الإدارة أن هذا التصنيف سيمنع أي دولة أو كيان من التعامل مع الحوثيين دون مواجهة تداعيات، في إطار استراتيجية "الضغط الأقصى" التي تستهدف أيضًا إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
ودعت السفيرة شيا مجلس الأمن إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لتفتيش جميع الشحنات الواردة إلى موانئ الحديدة والصليف، لمنع وصول أسلحة إيرانية إلى جماعة الحوثي .
وفي سياق متصل، رصدت الإدارة الأمريكية محاولات حوثية لتطوير علاقات مع روسيا لتأمين أسلحة جديدة، وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين حوثيين، بينهم المتحدث محمد عبد السلام، بتهمة التفاوض مع روسيا للحصول على دعم عسكري.
واتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي بتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا مقابل المال، في عملية وصفتها بـ "تهريب البشر".
وتسعى إدارة ترامب من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من قدرات الحوثيين العسكرية وتقويض دعمهم الخارجي، مع التركيز على استقرار المنطقة وحماية المصالح الغربية في البحر الأحمر.
وهددت جماعة الحوثي مؤخرا بشن هجمات على السفن إذا استمر منع المساعدات عن غزة، حيث أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي مهلة أربع أيام تنتهي في 11 مارس، لاستئناف عملياتهم البحرية ضد السفن إذا لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وتتجه الولايات المتحدة نحو تصعيد ردودها ضد الحوثيين، حيث حذرت السفيرة دوروثي شيا في مجلس الأمن من أن استئناف الهجمات سيواجه إجراءات أمريكية صلبة قد تشمل عمليات عسكرية أوسع مما شهدته إدارة بايدن.
وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو عبر سلطنة عمان على ضرورة وقف هجمات الحوثيين بشكل دائم، مشددا على أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديدات البحرية.
وتتوقع مصادر دبلوماسية أن تتخذ الإدارة الأمريكية نهجا أكثر عدوانية، يجمع بين العمل العسكري والضغط الاقتصادي، مع تركيز على قطع الدعم الإيراني للمليشيات من خلال سياسة "الضغط الأقصى" التي أعيد إحياؤها.
بالإضافة إلى التحذيرات، أعادت إدارة ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في الرابع من مارس، وفقًا لأمر تنفيذي أصدره ترامب في يناير، بهدف عزلهم عن النظام المالي والتجاري العالمي.
وأكدت الإدارة أن هذا التصنيف سيمنع أي دولة أو كيان من التعامل مع الحوثيين دون مواجهة تداعيات، في إطار استراتيجية "الضغط الأقصى" التي تستهدف أيضًا إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
ودعت السفيرة شيا مجلس الأمن إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لتفتيش جميع الشحنات الواردة إلى موانئ الحديدة والصليف، لمنع وصول أسلحة إيرانية إلى جماعة الحوثي .
وفي سياق متصل، رصدت الإدارة الأمريكية محاولات حوثية لتطوير علاقات مع روسيا لتأمين أسلحة جديدة، وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين حوثيين، بينهم المتحدث محمد عبد السلام، بتهمة التفاوض مع روسيا للحصول على دعم عسكري.
واتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي بتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا مقابل المال، في عملية وصفتها بـ "تهريب البشر".
وتسعى إدارة ترامب من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من قدرات الحوثيين العسكرية وتقويض دعمهم الخارجي، مع التركيز على استقرار المنطقة وحماية المصالح الغربية في البحر الأحمر.