تابعنا جميعاً وباهتمام بالغ الحراك الشعبي الذي تشهده ساحتنا، فقد شاهدنا التظاهرة الشعبية النسوية العفوية والجهود التي بذلت، ويشكرون عليها، كما ونقدر روح الشباب وحيويتهم واندفاعهم نحو التغيير والصلاح ودعوتهم للخروج في تظاهرة شعبية.
فالشباب هم عماد المستقبل وطاقته المتجددة، ولا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويتطور دون مشاركتهم الفاعلة.
ولكن، ونحن على أعتاب مرحلة مفصلية تتطلب منا جميعاً أقصى درجات الوعي والمسؤولية، ونؤكد على أن قيادة العمل الوطني والحقوقي ، وخاصة التظاهرات التي تحمل مطالب شعبية عامة وحيوية هامة في حياة المواطن، فإنها تحتاج إلى رصيد من الخبرة السياسية وحكمة العقلاء الذين يمتلكون رؤية شاملة للأمور وقدرة على تقدير العواقب وإدارة الحوارات بكفاءة.
فالمرحلة الراهنة تفرض علينا التكاتف والتعاون مع جميع شرائح المجتمع والشخصيات المجتمعية التي تحظى بثقة وتقدير واسع، والذين يمتلكون القدرة على توحيد الصفوف وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المشتركة بعيداً عن الانفعالات أو قلة الخبرة التي قد تعيق مسيرة العمل الوطني وتقودها إلى نتائج غير محمودة.
إننا نؤمن بأن شبابنا قادر على التعلّم واكتساب الخبرات، ولكن في اللحظات الحاسمة، من الضروري أن يتصدر المشهد أشخاص يتمتعون بالحكمة والبصيرة والتجربة الكافية لقيادة التظاهرة في هذه المرحلة الحساسة بحذر ومسؤولية.
دعونا نعمل معاً بروح الفريق الواحد، ونستفيد من بعض أصحاب الكفاءات وكذا من طاقات شبابنا وندمجها مع خبرة وحكمة تلك الشخصيات الوطنية والتي تزخر بهم الحبيبة عدن ، لضمان تحقيق تطلعات شعبنا نحو مستقبل أفضل وآمن ومزدهر، والاستجابة لمطالب الشعب في أن ينعم كغيره من الشعوب الحرة بحياة كريمة وحقوق غير منقوصة، ومراعاة معاناته المؤلمة في شتّى نواحي المعيشة، فالكهرباء والماء والتعليم والصحة، حقوق لا فصال فيها و واجب على الحكومة توفيرها دون تسويف أو مماطلة او منّة منها.
وفي الختام أحب أن أنوّه لأمر هام وهو أني لا أستهدف شخص بعينه أو أنتقص من قدراته، أو أطمع لأكون ضمن قيادة التظاهرة، وذلك لسبب بسيط وهو لأني أعرف قدر نفسي، سيما وهناك الكثير من هم خير مني خبرة وسياسة وحنكة وحضوراً وتقديراً ومحبة وقبولاً وتأثيراً ومتابعة، وكل ما يهمني ويهم كل مواطن نجاح التظاهرة و وصول رسالة المواطن وصوته للمعنيين والسعي الجاد في المتابعة لتحقيق مطالب الشعب الحقّة.
كما أن كل ما ذكرته عبر هذه السطور ليس سوى مجرد مقترح ورأي شخصي بصفتي مواطن بسيط أعاني كغيري من مواطني الشعب الظلم والظلمات والتجهيل الخطير لطلبتنا والطالبات، وحقي كما هو حق كل مواطن في أن يطمئن على سير التظاهرة التي تحمل اسمه، وتحقيق أهدافها بعيداً عن أي حسابات أخرى ضيقة، وتجنباً لأي إساءة أو أخطاء تفضي إلى فشل لتظاهرتنا السلمية الحقوقية بامتياز.
والله الموفق وهو خير الشاهدين
فالشباب هم عماد المستقبل وطاقته المتجددة، ولا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويتطور دون مشاركتهم الفاعلة.
ولكن، ونحن على أعتاب مرحلة مفصلية تتطلب منا جميعاً أقصى درجات الوعي والمسؤولية، ونؤكد على أن قيادة العمل الوطني والحقوقي ، وخاصة التظاهرات التي تحمل مطالب شعبية عامة وحيوية هامة في حياة المواطن، فإنها تحتاج إلى رصيد من الخبرة السياسية وحكمة العقلاء الذين يمتلكون رؤية شاملة للأمور وقدرة على تقدير العواقب وإدارة الحوارات بكفاءة.
فالمرحلة الراهنة تفرض علينا التكاتف والتعاون مع جميع شرائح المجتمع والشخصيات المجتمعية التي تحظى بثقة وتقدير واسع، والذين يمتلكون القدرة على توحيد الصفوف وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المشتركة بعيداً عن الانفعالات أو قلة الخبرة التي قد تعيق مسيرة العمل الوطني وتقودها إلى نتائج غير محمودة.
إننا نؤمن بأن شبابنا قادر على التعلّم واكتساب الخبرات، ولكن في اللحظات الحاسمة، من الضروري أن يتصدر المشهد أشخاص يتمتعون بالحكمة والبصيرة والتجربة الكافية لقيادة التظاهرة في هذه المرحلة الحساسة بحذر ومسؤولية.
دعونا نعمل معاً بروح الفريق الواحد، ونستفيد من بعض أصحاب الكفاءات وكذا من طاقات شبابنا وندمجها مع خبرة وحكمة تلك الشخصيات الوطنية والتي تزخر بهم الحبيبة عدن ، لضمان تحقيق تطلعات شعبنا نحو مستقبل أفضل وآمن ومزدهر، والاستجابة لمطالب الشعب في أن ينعم كغيره من الشعوب الحرة بحياة كريمة وحقوق غير منقوصة، ومراعاة معاناته المؤلمة في شتّى نواحي المعيشة، فالكهرباء والماء والتعليم والصحة، حقوق لا فصال فيها و واجب على الحكومة توفيرها دون تسويف أو مماطلة او منّة منها.
وفي الختام أحب أن أنوّه لأمر هام وهو أني لا أستهدف شخص بعينه أو أنتقص من قدراته، أو أطمع لأكون ضمن قيادة التظاهرة، وذلك لسبب بسيط وهو لأني أعرف قدر نفسي، سيما وهناك الكثير من هم خير مني خبرة وسياسة وحنكة وحضوراً وتقديراً ومحبة وقبولاً وتأثيراً ومتابعة، وكل ما يهمني ويهم كل مواطن نجاح التظاهرة و وصول رسالة المواطن وصوته للمعنيين والسعي الجاد في المتابعة لتحقيق مطالب الشعب الحقّة.
كما أن كل ما ذكرته عبر هذه السطور ليس سوى مجرد مقترح ورأي شخصي بصفتي مواطن بسيط أعاني كغيري من مواطني الشعب الظلم والظلمات والتجهيل الخطير لطلبتنا والطالبات، وحقي كما هو حق كل مواطن في أن يطمئن على سير التظاهرة التي تحمل اسمه، وتحقيق أهدافها بعيداً عن أي حسابات أخرى ضيقة، وتجنباً لأي إساءة أو أخطاء تفضي إلى فشل لتظاهرتنا السلمية الحقوقية بامتياز.
والله الموفق وهو خير الشاهدين