> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن رسالة نقلتها الحكومة اليمنية إلى الولايات المتحدة، حذرت فيها من العواقب الخطيرة، من استغلال الحوثيين للهدنة المعلنة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كفرصة لإعادة ترتيب صفوفهم وتعزيز قدراتهم العسكرية.
وجاء التحذير خلال لقاء رفيع المستوى جمع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، وفق الهيئة.
وبحسب الهيئة، قال العليمي إن الحوثيين ينظرون إلى وقف إطلاق النار كخطوة تكتيكية تساعدهم على إعادة التموضع وتجهيز المواقع والسلاح، مؤكدا أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا يتطلب حلا حاسما لا مزيدا من التسويات المؤقتة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل القضاء على خطر الحوثيين بشكل نهائي، بدلا من منحهم مزيدا من الوقت والفرص.
تعليقا على ذلك، أوضح المحلل في الشؤون العربية لدى هيئة البث الإسرائيلية، روعي كيس، أن الموقف اليمني يعكس حالة من التلاقي مع الموقف الإسرائيلي، حيث أثار قرار وقف إطلاق النار الأمريكي صدمة كبيرة في تل أبيب، خاصة مع تصاعد وتيرة الهجمات الحوثية الأخيرة باتجاه إسرائيل.
واعتبر كيس أن هذه الضربات المتكررة تمثل استنزافاً لإسرائيل التي باتت ترد بشكل متواصل على الصواريخ الحوثية، دون أن تجد أي دعم دولي مباشر، في ظل غياب الغارات الأمريكية.
وقالت الهيئة إن الحكومة اليمنية أكدت في رسائلها للإدارة الأمريكية أن الحوثيين لا يملكون أي نية حقيقية لتغيير نهجهم، بل يستخدمون الهدنة لكسب الوقت استعداداً لجولات جديدة من العنف.
ووفقا للتقرير فإن العليمي، أكد أن الحل الوحيد هو الضغط العسكري المستمر واستنزاف قدرات الحوثيين، محذرا من أن الهدنة ستسمح لهم باستعادة زمام المبادرة عسكرياً وسياسياً.
كما أوردت الهيئة أن القوات المناهضة للحوثيين في جنوب اليمن قد تلقت دعماً كبيراً في الفترة الماضية بفعل الضربات المكثفة التي نفذتها إدارة ترامب، لكنها باتت اليوم تشعر أن واشنطن تخلت عنها، وتطالب بوضوح بعودة الضربات الجوية الأمريكية.
وجاء التحذير خلال لقاء رفيع المستوى جمع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، وفق الهيئة.
وبحسب الهيئة، قال العليمي إن الحوثيين ينظرون إلى وقف إطلاق النار كخطوة تكتيكية تساعدهم على إعادة التموضع وتجهيز المواقع والسلاح، مؤكدا أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا يتطلب حلا حاسما لا مزيدا من التسويات المؤقتة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل القضاء على خطر الحوثيين بشكل نهائي، بدلا من منحهم مزيدا من الوقت والفرص.
تعليقا على ذلك، أوضح المحلل في الشؤون العربية لدى هيئة البث الإسرائيلية، روعي كيس، أن الموقف اليمني يعكس حالة من التلاقي مع الموقف الإسرائيلي، حيث أثار قرار وقف إطلاق النار الأمريكي صدمة كبيرة في تل أبيب، خاصة مع تصاعد وتيرة الهجمات الحوثية الأخيرة باتجاه إسرائيل.
واعتبر كيس أن هذه الضربات المتكررة تمثل استنزافاً لإسرائيل التي باتت ترد بشكل متواصل على الصواريخ الحوثية، دون أن تجد أي دعم دولي مباشر، في ظل غياب الغارات الأمريكية.
وقالت الهيئة إن الحكومة اليمنية أكدت في رسائلها للإدارة الأمريكية أن الحوثيين لا يملكون أي نية حقيقية لتغيير نهجهم، بل يستخدمون الهدنة لكسب الوقت استعداداً لجولات جديدة من العنف.
ووفقا للتقرير فإن العليمي، أكد أن الحل الوحيد هو الضغط العسكري المستمر واستنزاف قدرات الحوثيين، محذرا من أن الهدنة ستسمح لهم باستعادة زمام المبادرة عسكرياً وسياسياً.
كما أوردت الهيئة أن القوات المناهضة للحوثيين في جنوب اليمن قد تلقت دعماً كبيراً في الفترة الماضية بفعل الضربات المكثفة التي نفذتها إدارة ترامب، لكنها باتت اليوم تشعر أن واشنطن تخلت عنها، وتطالب بوضوح بعودة الضربات الجوية الأمريكية.