> عدن «الأيام»:
تفقد وفد أممي ودبلوماسي رفيع، اليوم، سير أعمال إعادة تأهيل قصر السلطان العبدلي، المعروف بالمتحف الوطني، في مدينة كريتر بمحافظة عدن، في زيارة هدفت إلى الاطلاع على التقدم المحرز في مشروع ترميم هذا المعلم التاريخي البارز.
ورافق الوفد في جولته مدير عام مديرية صيرة د. محمود بن جرادي، حيث استعرض أمام الزوار الجهود المبذولة لإعادة إحياء القصر الذي يُعد من أقدم وأهم المعالم التاريخية والثقافية في المدينة.

وخلال الزيارة، استمع أعضاء الوفد إلى عرض مفصل حول مكونات مشروع التأهيل الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويهدف المشروع إلى إعادة ترميم القصر وتأهيله كمتحف وطني يعكس تراث المدينة العريق.
وأكد القائمون على المشروع أن قصر السلطان العبدلي يمثل رمزًا للهوية الثقافية لمدينة عدن، ويجسد مراحل تاريخية مهمة من الإرث العمراني للمدينة، داعين إلى دعم الجهود الرامية إلى حمايته من الإهمال وأعمال التخريب، وضمان استدامة دوره الثقافي والتعليمي.
من جهته، عبّر د. بن جرادي عن تقديره الكبير للدعم الدولي المقدم لحماية المعالم الأثرية في عدن، مؤكدًا أن المتحف الوطني ليس فقط معلمًا تاريخيًا بل ذاكرة حية لأجيال المدينة، ويمثل أحد الرموز التي يجب الحفاظ عليها من أجل ترسيخ الوعي الثقافي لدى المجتمع.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الدعم الأوروبي المتواصل لحماية التراث الثقافي في اليمن، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل ما تشهده البلاد من تحديات متواصلة.
ورافق الوفد في جولته مدير عام مديرية صيرة د. محمود بن جرادي، حيث استعرض أمام الزوار الجهود المبذولة لإعادة إحياء القصر الذي يُعد من أقدم وأهم المعالم التاريخية والثقافية في المدينة.
وضم الوفد كلًا من السفير الألماني هوبيرت يوسف، والسفيرة الفرنسية كاترين كمون قرم، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن، إلى جانب رئيس قطاع التعاون الدولي في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.

وخلال الزيارة، استمع أعضاء الوفد إلى عرض مفصل حول مكونات مشروع التأهيل الذي تنفذه منظمة اليونسكو بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويهدف المشروع إلى إعادة ترميم القصر وتأهيله كمتحف وطني يعكس تراث المدينة العريق.
وأكد القائمون على المشروع أن قصر السلطان العبدلي يمثل رمزًا للهوية الثقافية لمدينة عدن، ويجسد مراحل تاريخية مهمة من الإرث العمراني للمدينة، داعين إلى دعم الجهود الرامية إلى حمايته من الإهمال وأعمال التخريب، وضمان استدامة دوره الثقافي والتعليمي.
من جهته، عبّر د. بن جرادي عن تقديره الكبير للدعم الدولي المقدم لحماية المعالم الأثرية في عدن، مؤكدًا أن المتحف الوطني ليس فقط معلمًا تاريخيًا بل ذاكرة حية لأجيال المدينة، ويمثل أحد الرموز التي يجب الحفاظ عليها من أجل ترسيخ الوعي الثقافي لدى المجتمع.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الدعم الأوروبي المتواصل لحماية التراث الثقافي في اليمن، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل ما تشهده البلاد من تحديات متواصلة.