> "الأيام" غرفة الأخبار:

​اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، الحوثيين، بالمسؤولية الكاملة عن تدمير 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، مؤكدة أن آخر الطائرات المتبقية التي كانت تحت سيطرة الحوثيين دُمرت، الأربعاء، في قصف جوي.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني ،أن الحوثيين تجاهلوا تحذيرات متكررة من إدارة الخطوط الجوية لنقل الطائرات إلى مطار عدن أو مطارات خارجية، رغم تدمير 3 طائرات في وقت سابق.

وقال الإرياني إن "ما حدث ليس إهمالاً بل جريمة متعمَّدة"، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للطائرات الأربع تتجاوز 130 مليون دولار.

وأضاف أن الميليشيا استخدمت هذه الطائرات "كدرع بشري" ضمن أجندة إيرانية، حيث تحولت مطارات البلاد إلى منصات انطلاق لهجمات ينفذها الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي اليمنية، متهماً طهران بقيادة العمليات العسكرية من قلب صنعاء.

وبدوره، كشف المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم الشعبي، أن الطائرة الرابعة التي دُمرت، اليوم، كانت نجت، سابقًا، من قصف إسرائيلي حين كانت في رحلة إلى الأردن، مؤكداً أن الحوثيين استولوا على هذه الطائرات، في يوليو (حزيران) 2024، خلال موسم الحج.

وبتدمير هذه الطائرات، خسر الناقل الوطني اليمني غالبية أسطوله، حيث لم يتبقَ لديه سوى 3 طائرات فقط في المناطق المحررة، ما يهدد قدرة اليمنيين على السفر، ويضاعف الأعباء على شركة أنهكتها الحرب والانقسام.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت إسرائيل أن "سلاح الجو قصف مطار صنعاء، ودمّر آخر طائرة هناك".

وكانت إسرائيل شنت هجوماً، قبل أسابيع، استهدف المطار، ودمَّر 3 طائرات، رداً على هجوم حوثي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب.